بالمستندات.. حكم قضائي يكشف "صفر" رصيد صيدليات العزبي ووقف التعامل مع شادي وفودة ودوائي لشيكات بدون رصيد

كشفت مستندات حصلت عليها "صوت الأمة" عن كارثة في سوق الدواء من قبل كبرى سلاسل الصيدليات تكشف عن استيلائهم على أموال البنوك دون سدادها.

 

وقضت محكمة الاستئناف برفض الاستشكال المقدم من صيدلية العزبي لمنع الحجز علي أرصدته لتسديد الغرامة المالية الصادرة في الحكم باتهامه بجرائم إحتكار الدواء وصدر حكم جنائي بتغريمه 500 مليون جنيه في أول درجة وفي الإستئناف أصبحت الغرامة 50 مليون جنيه مع إدانة عدد كبير من أباطرة الدواء في قضية احتكار الدواء رقم 447 لسنة 2018 جنح مستأنف والمقيدة برقم 1898 لسنة 2016 جنح اقتصادي.

 

وأظهرت الأحكام والمستندات أنه وقت الحجز على أرصدة العزبي أذنت محكمة استئناف القاهرة بكشف حسابات المتهم، والذي استشكل أمام محكمة الجنح الاستئنافية الاقتصادية برقم 5 لسنة 2019 ورفضت المحكمة اشكاله بحكم نهائي عندما نازع في تنفيذ الحجز على ارصدته، وقد قدم العزبي بالقضية مايفيد ان أرصدته تقارب الصفر وفي تفصيلاتها وفقا للمستندات المرفقة من رئيس شعبة الدواء انه وجد في حساب البنك الاهلي المتحد عشرة الاف جنيه فقط وفي حساب العربي الافريقي ثلاثة الاف واربعمائة جنيه فقط وفي حساب السي اي بي الفي جنيه ومائة اربعة وعشرون يورو وسبع دولارات، وفي حساب شركة صيدليات العزبي وهي منشأة فردية ثمانمائة دولار وسبعون يورو وثمانية ملايين جنيه مصري، وفي ارصدة اخرى 985 دولار و 305 يورو و685 جنيه استرليني.

 

كما كشفت المستندات توجيه انذار من قبل ادارة الشئون المالية والتجارية للشركات المصرية للأدوية بوقف التعامل مع صيدليات "شادي وفودة ودوائي" سواء بالبيع النقدي او الأجل نظرا لارتداد العديد من الشيكات وانها بدون رصيد. وعلي كافة الفروع تنفيذ القرار واحالته للشئون القانونية

 

ورغم صدور حكم نهائي بشطب العزبي ورشدي من سجلات الصيادلة وصدر حكم جنائي نهائي بغلق صيدلية 19011 بمصر الجديدة إلا أن هذه الأحكام مازالت داخل الادراج دون تنفيذ، وتعمل الصيدليات بكامل طاقتها دون توقف وتعلن عن وظائف جديدة وعروض في كافة المواسم والاعياد مما يكشف سطوتهم وانه كما يرددون فوق القانون.

 

وكشف صلاح بخيت،المحامي بالنقض،أن سلاسل الصيدليات وهم كبير وفي طريقها الى فضيحة كفضيحة نواب القروض حيث أن الصيدليات في ظل انهيار المهنة هي مشاريع فاشلة لا يقبل عليها إلا الدخلاء والباحثين عن أموال القروض مع تحقيقها لخسائر هائلة خصوصا وأن اكسير حياتها هو التدليس والإقتيات على قروض البنوك وآجل الشركات و أن سلاسل الصيدليات تعاني مديونيات ضخمة تبدأ من 300 مليون الى عدة مليارات.