خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

الخميس، 20 فبراير 2020 06:00 ص
خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

 

بداية، قال رئيس الوزراء العراقى المكلف محمد توفيق علاوى، اليوم الأربعاء، إنه انتهى من تشكيل حكومة "مستقلة.. بدون مشاركة مرشحى الأحزاب السياسية"، ودعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل للتصويت على منحها الثقة، مضيفا، فى خطاب بثه التلفزيون إنه إذا فازت الحكومة بالثقة، فإن أول إجراء لها سيكون التحقيق فى قتل المتظاهرين وتقديم الجناة للعدالة، كما وعد بإجراء "انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بعيدا عن تأثيرات المال والسلاح والتدخلات الخارجية". ودعا المتظاهرين إلى منح حكومته فرصة رغم "أزمة الثقة تجاه كل ما له صلة بالشأن السياسي" والتى ألقى مسؤوليتها على فشل أسلافه.

 

في سياق متصل، وافق مجلس الأمة الكويتى "البرلمان"، على مشروع قانون لإنشاء هيئة عليا للرقابة الشرعية على العمل المصرفى والمالى الإسلامى، ومن المنتظر أن يتولى بنك الكويت المركزى الإشراف على القطاع المصرفى وضمان الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، وأن يشكل الهيئة الجديدة وينظم عملها، وقد جاءت الموافقة على مشروع القانون، فى المداولة الأولى فى الجلسة التكميلية، بموافقة إجمالى الحضور البالغ عددهم 36 عضوان فيما أظهرت نتيجة التصويت فى المداولة الثانية موافقة إجمالى الحضور البالغ عددهم 38 عضوا.

 

من جهة أخرى، قال رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير إن الحكومة اللبنانية وحدها من تتخذ القرار في شأن مسألة سداد استحقاق سندات الخزينة بالعملة الأجنبية (يوروبوند) المرتقب وفي ضوء ما تراه مناسبا للبنان، مضيفا، أنه جرى بحث موضوع استحقاقات اليوروبوند التي يتوجب سدادها في غضون العام الجاري 2020 والبالغ قيمتها مليارين ونصف مليار دولار، منها مليار و 300 مليون دولار تستحق في 9 مارس المقبل.

 

على صعيد متصل، أكد الفريق أول ركن جمال الدين عمر وزير الدفاع السوداني، متانة العلاقات الثنائية مع الكاميرون، وأهمية تعزيز التعاون العسكري المتبادل، كما دعا خلال لقائه اليوم الاربعاء مع العقيد انجيما موبي عليو الملحق العسكري لدولة الكاميرون في السودان، إلى أن يكون التعاون العسكري مدخلا للتعاون في كافة المجالات الأخرى، ومنها عمليات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتدريب، والتعاون في مجال التصنيع الحربي، داعيا وزير الدفاع الكاميروني لزيارة السودان.

 

وفى دويلة قطر، يتم قياس نجاح وفشل سياسات الحكومات عموما، من انعكاس قراراتها واتجاهاتها على المجتمع، وهو ما يحدث فى الدولة حيث يعانى المواطنون فى شتى مجالات الحياة بسبب سياسات الحكومة وإهمالها للبحث عن مَوَاطِن علاج المشاكل فى الدولة، فقد كشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، أن ظاهرة ظاهرة الطلاق تعد من أقوى المشكلات التى باتت تواجه الدولة القطرية، خلال السبع سنوات الأخيرة بسبب انزلاق الحكومة فى القضايا الإقليمية وبحثها لبث الفوضى بالعالم، وفى الوقت نفسه تتجاهل تلك الظاهرة، حتى أصبحت قطر تحظى بأعلى نسب طلاق فى الخليج العربي.

 

من جهة أخرى، قال المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إننا نواصل الضغط للتوصل إلى تهدئة تسمح بإطلاق العملية السياسية من جديد، مضيفا أننا نشعر بالقلق من عودة أنشطة داعش الإرهابية فى الشمال الشرقى السورى، مضيفا، خلال كلمته جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في سوريا، أنه من الضرورى إيجاد تفاهم روسى تركى لخفض التصعيد فى سوريا، مضيفا أن الأعمال القتالية فى سوريا تدور فى مناطق ذات كثافة سكنية عالية، وندعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى شمال غرب سوريا، متابعا، أننا، نواصل الضغط للتوصل إلى تهدئة تسمح بإطلاق العملية السياسية من جديد، و نطالب النظام بالإفراج عن النساء والأطفال والكشف عن مصير المفقودين.

 

 

وفى الشأن السوري أيضا، أفاد  المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات التركية انسحبت من مواقع جديدة فى ريف بلدة تل تمر بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك، ووفقاً لمصادر المرصد السورى فإن الأتراك انسحبوا اليوم من قرى هراس والسودة والمناجير والشبلية، وعمدوا إلى إحراق مقراتهم قبيل الانسحاب، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب، وأضافت مصادر المرصد السورى بأن توتراً يسود المنطقة هناك بين القوات التركية والفصائل الموالية لها.

 

وقد انسحب القوات التركية، فى الـ 12 من الشهر الجارى، من مواقعها فى قرى حليوة وجاموس وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين (زركان)، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب، فيما رجحت مصادر بأن القرى تلك لم تكن ضمن المخطط التركى فى الأساس، كما توجه قسم من القوات المنسحبة إلى بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين (سرى كانييه) على بعد 3 كم عنها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق