اعرف منشآت المرحلة الأولى لتطوير سور مجرى العيون بعد إزالة المدابغ
الأربعاء، 19 فبراير 2020 03:00 م
انتهت محافظة القاهرة من إزالة منطقة المدابغ بالكامل الواقعة خلف سور مجرى العيون بمصر القديمة، وتسلمت الشركة المنفذة لمشروع التطوير أرض المنطقة، وبدأت فى رفع مخلفات الهدم، حيث شملت الإزالات عزبة المدابغ وأكشاك أبو السعود، بالإضافة إلى المدابغ ونقلها لمدينة الروبيكى.
ويرصد "صوت الأمة" أهم ما سيجرى فى المنطقة خلال المرحلة الأولى للتطوير:
1. تكلفة المرحلة الأولى مليار جنيه مصرى.
2. تبلغ مساحة المنطقة التى تم إخلاؤها 70 فدانًا تقريبًا.
3. بدأت وزارة الآثار أعمال ترميم سور مجرى العيون.
4. المرحلة الأولى تستغرق سنتين والمرحلة الثانية خلال 5 سنوات.
5. المرحلة الأولى ستكون فى الجزء الموازى لسور مجرى العيون.
6. تشمل بناء مسرحين أحدهما مكشوف.
7. بناء دور سينما ومطاعم وأسواق.
8. سيجرى بناء مركز للحرف اليدوية ومعارض للفنون التشكيلية.
9. بناء صالات متعددة الأغراض ومطابخ متنوعة .
10. بناء استوديوهات للإقامة الفندقية.
11. شكل البنايات ستكون تراثية على شكل العمارة التقليدية القديمة.
وشهد ملف تطوير المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة، تطورًا كبيرًا، وذلك بعد القضاء على أكثر من 60% من المناطق العشوائية، والتى عانت منذ عشرات السنين، حيث جرى نقل السكان لمناطق بديلة بمدينة الأسمرات ومشروعات أخرى وفرت آلاف الوحدات السكنية المفروشة لسكان المناطق العشوائية، ومن المقرر أن تستكمل العاصمة تطوير باقى المناطق العشوائية خلال العام الجديد 2020 لتعلن بنهاية العام الجارى خلوها من العشوائيات.
ومن المقرر إخلاء عدد من المناطق خلال عام 2020 وهى "حكر السكاكينى الجديد بالشرابية بالمنطقة الشمالية، والمنطقة الشرقية يوجد 3 مناطق بالمرج والسلام أول، والمنطقة الغربية باستكمال إزالات حى منشأة ناصر، والمنطقة الجنوبية يوجد مناطق عشوائية بأحياء مصر القديمة والخليفة ودار السلام والسيدة زينب، حيث سيتم إزالة حكر السكاكينى الجديد والعصارة وعشش المهاجرين وشرق السكة الحديد بالسلام أول، وأماكن الخطورة بمنشأة ناصر ودار السلام ومصر القديمة، المحجر وبطن البقرة والحطابة والطيبى، واستكمال تطوير الجبخانة وعرب اليسار، وسيتم إزالة ونقل المبانى المحيطة بالقلعة غير الأثرية والمعتدية على الآثار، وكل السكن غير الملائم والمخالف والمعتدى على حرم الأثر وحرم القلعة، وهناك توجه من الدولة لإحياء المنطقة التاريخية والأثرية بالقاهرة.