مفاجأة بالمستندات.. شاكوش وعمر كمال ومحمد رمضان وقعوا على إقرارات عدم استخدام ألفاظ خارجة

تسببت أغاني المهرجانات في إثارة أزمة كبيرة مع نقابة المهن الموسيقية التي أصدرت بدورها قراراً بمنعهم من الغناء في الحفلات والفنادق والملاهي الليلية ، لتنهال الانتقادات ضد النقابة والنقيب هاني شاكر .

في خضم تفاصيل الأزمة والجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي حصلت "صوت الأمة" على مستندات تكشف أسرارا أخرى من الأزمة.

تظهر الأوراق التي حصلنا عليها من مصادرنا في نقابة المهن الموسيقية أن سر الخلاف بين حسن شاكوش وعمرو كمال مطربي أغنية بنت الجيران والفنان محمد رمضان مع النقابة بعد منعهم من الغناء، لم يكن في صلاحية أصواتهم للغناء بل تمثلت في كلمات الأغاني التي خرجت عن الأداب العامة والذوق العام.

وفقا للمستندات فقد وافقت لجنة الاستماع بالنقابة على اعتماد شاكوش وعمر كمال بشرط عدم استخدام ألفاظ خارجة عن الآداب العامة، أما الفنان محمد رمضان وفقاً للشئون القانونية بنقابة الموسيقين لم يتقدم من الأصل إلى النقابة بطلب الانضمام إليها إلا أنه يحصل باستمرار على التصاريح  اللازمة  منها، التي تسمح له بالغناء في الحفلات وفقاً للوائح التي وضعتها نقابة المهن الموسيقية وحدت من خلالها شروط السماح  لغير المطربين المنتسبين إليها بالغناء في الحفلات.

الجانب الذي فجر الأزمة مقطع بأغنية بنت الجيران في أثار غضب النقابة والذي يقول فيه شاكوش "أشرب خمور وحشيش"، وحينما اعترضت النقابة عليها بعد نجاح الأغنية، تعهد حسن شاكوك إلى النقابة كتابيا في 19 يناير الماضي بالتزامه بغناء كلمات لائقة، وجاء بالإقرار:  "أقر أنا حسن منصور موسي بإلتزامي بغناء أغاني ذات المعني اللائق الذي لا يتنافي مع الأداب العامة والذي يتعارض مع الأعراف والتقاليد داخل جمهورية مصر العربية وعدم غناء أغاني المهرجانات وإلتزامي بالغناء بمصاحبة فرقة موسيقية أعضاء بالنقابة".

بعد توقيع شاكوك الإقرار ظهر في حفل غنائي كبير تم تنظيمة بالقاهرة مؤخراً وأثناء الحفل أدي أغنية " بنت الجيران " ، وقام بغناء مقطع الأغنية التي إعترضت علية نقابة الموسيقين  والتي قال فيها " أشرب خمور وحشيش " ، ومن هنا جاء خلاف حسن شاكوش مع نقابة الموسيقين ونفس الأمر بالنسبة لشريكة في الأغنية المطرب عمرو كمال الذي ظهر بالحفل مع شاكوك وأدي نفس المقطع .

أما أزمة الفنان محمد رمضان مع نقابة الموسيقين والتي جاءت مختلفة عن شاكوش وكمال ، و تمثلت في عدم إلتزامة بتعهد كتابي وقعه في أغسطس من العام الماضي  بمقر النقابة تعهد خلالة بالظهور علي مسرح الحفل الذي أقيم يوم الجمعه 23 أغسطس الماضي بالمظهر اللائق الذي لا يتنافي مع الأداب العامة والذي يتعارض مع الأعراف والتقاليد داخل جمهورية مصر العربية وعدم خلع ملابسة أثناء الحفل وهو مالم يلتزم به رمضان .