بعد تبرعها له.. تركية تطالب زوجها "الخائن " باسترجاع كليتها.. والزوج يرفض
السبت، 15 فبراير 2020 05:00 م
في الوقت الذي تخلى عنه الجميع حتى والده وأشقائه رافضين مساعدته لإنقاذ حياته بعد اصابته بالفشل الكلوي، مدت له زوجته يد العون لتخفف عنه ألامه، بعد أن قررت التبرع له بكليتها، أملا في الشفاء، ولم تهتم الزوجة بالمخاطر الصحية التي قد تصيبها بعد هذه التضحية، وكان شغلها الشاغل هو الوقوف بجانب الزوج في محنته ومرضه، فكان رد الجميل لهذه الزوجة هو خيانة زوجها لها والزواج بسيدة أخرى.
في أحد برامج التليفزيون التركي ظهرت الزوجة الضحية وتدعي "مافيش إردوغان"، والتي تبرعت بإحدى كليتيها لزوجها "أحمد إردوغان"، حيث طالبت باسترجاع كليتها من زوجها بعد ضبطه متلبسا بخيانتها، وهو ما اعترف به الزوج خلال مداخلة هاتفية في نفس لحلقة.
وقالت "مافيش"، "أنها تبرعت لزوجها بكليتها في عام 2009 لتنقذه من الموت، لكنه كافئ تضحيتها بالخيانة والجحود"، وتابعت "لقد منحته إحدى كليتي لأننا سنشترك في الحياة، رغم رفض والده وأخوته التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلا انا" .
الغريب أن الزوج أعترف في اتصال هاتفي معه بعلاقته الغرامية بسيدة أخرى، موجها حديثه لزوجته قائلا: "ما كان لك ان تتبرع لي بكليتها آنذاك" .
ووفقا للقانون التركي، عندما يوقع المانح على وثائق تفيد بأنه يتخلى جزء من أعضاء جسده دون قيد او شرط، فأنه يفقد أي حق بعده، وهو ما يعني استحالة تنفيذ طلب الزوجة .
كان الزوجان قد تزوجا في 2006، وتبرعت له بكليتها في 2009، بحسب صحفية "سوزكو" التركي، حيث استمرت الحياة بينهما إلي أن هرب الزوج مع إمراة أخري في ابريل 2019، تاركا زوجته وابنه 11 عام .