أرقام وحقائق.. خريطة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن
السبت، 15 فبراير 2020 02:00 ص
هاجر قرابة 11 ألفا و 500 شخص من القرن الأفريقى إلى اليمن عبر السفن، كل شهر خلال العام الماضى 2019 م، بحسب ما كشفت المنظمة الدولية للهجرة، وفى حين عبر أكثر من 138 ألف شخص خليج عدن إلى اليمن العام الماضى فإن عدد من عبروا إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط كان حوالى 110 آلاف شخص فقط ، بحسب التقرير الحديث الصادر عن المنظمة، والذى أكد أن حوالى 160 ألف شخص عبروا خليج عدن عام 2018.
و ما يقرب من 90 % من الذين وصلوا إلى اليمن فى عام 2019 يعتزمون التوجه نحو المملكة العربية السعودية، موضحا أن حوالى 92 % من الوافدين من أثيوبيا و8 % من الصومال، بحسب التقرير الذى أضاف، أن الأوضاع فى اليمن لم تمنعهم من المضى فى الهجرة غير الشرعية.
من جهة أخرى، رحب وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى - فى تصريحات أوردتها قناة " العربية الإخبارية" بإعلان القيادة المركزية الأمريكية ضبط البحرية الأمريكية سفينة أسلحة إيرانية كانت فى طريقها إلى الميليشيا الحوثية، تحمل على متنها 150 صاروخا إيرانيا من النوع المضاد للدبابات و3 صواريخ (بر-جو) إيرانية، مطالبا المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح للميليشيات، وتأتي التصريحات بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في وقت سابق أن بحريتها ضبطت أسلحة غير شرعية في بحر العرب، لافتة إلى أن هذه الأسلحة من أصل إيراني ويقدر أنها موجهة إلى الحوثيين في اليمن.
على صعيد متصل، أقر يحيي الحوثى شقيق زعيم ميلشيا الحوثى، وزير التربية في حكومة الحوثية ، بوجود حالة من التجاذب والتوتر بين ما يسمى مجلس تنسيق المساعدات وبين المنظمات الإنسانية، واعترفت الجماعة بوجود تلاعب من قبل بعض المسؤولين التابعين لها بالمساعدات الإنسانية ونهبها، وذلك بعد تهديد المنظمات الدولية العاملة في اليمن بخفض مساعداتها في مناطق سيطرة الميليشيا.
وعبدالمحسن الطاووس، أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، وأحمد حامد المُعين من قبل الحوثيين مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية، يتلاعبون بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية، بحسب ما كشف يحيي الحوثى شقيق زعيم ميلشيا الحوثى، الذى أشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، أرسل له رسائل بسرقة 2550 كيسا من العدس من مخازن البرنامج الموجودة في مديرية عبس بمحافظة حجة، بحسب ما صرح الحوثي، في بيان نشره موقع وزارة التربية الخاضعة لسيطرة الميليشيا في صنعاء، متابعا، تواصلت مع بعض المسؤولين هناك وأبدوا الاهتمام إلا أننا لم نجد نتيجة لذلك، وقد اقترحت لجنة لبحث الموضوع، فإذا صحت دعوى السرقة توجب على الجهات المسؤولة معاقبة السارقين وتعويض البرنامج، أو توجيه ادعائهم إلى القضاء.
ويحيي الحوثى شقيق زعيم ميلشيا الحوثى، يؤكد أنه لم يجد أي أثر لتوجيهاته، في إشارة إلى استمرار نهب المساعدات، ورفض فتح تحقيق في حادثة النهب، وكشف أن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لا يحمل أي صفة قانونية و"الإصرار عليه جاء من قبل أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة وقراراته غير موافق عليها من قبل الأعضاء المعينين فيه، متابعا، المجلس يدعي على المنظمات، وعلى رأسها البرنامج العالمي للأغذية واليونيسف، بأنها توزع مواد فاسدة، ولا يزال يكرر هذا الادعاء رغم طلبنا من الطرفين التوقف عن المواجهات الإعلامية، ويظهر طرف البرنامج التزامه بنصحنا بهذا الخصوص، إلا أن طرف المجلس لا يزال يواصل ادعاءاته".