عودة نظام السخرة في الدوحة.. فضيحة دولية جديدة لـ«الحمدين»
الجمعة، 14 فبراير 2020 09:40 ص
حذر تقرير أممى حول الأوضاع المأساوية للعمال فى قطر، من مخاطر الضغط الحرارى فى ظل ظروف غير مهيأة لعملهم خلال فصل الصيف، وهو ما يشكل خطر كبيرا على حياتهم، وقال التقرير الأممى، إن هناك خطر شديد يتعرض له العاملون قى قطر بسبب العمل فى ظل درجة الحرارة المرتفعة، حيث اعتمد التقرير على بيانات من 125 عامل فى قطر بعضهم يعمل فى ملاعب كأس العالم المقبل مونديال 2022 وآخرين فى مزرعة .
وقال التقرير الأممى ، إنه تبين أن ثلث العاملين فى الدراسة فى قطر عانوا من ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مأوية وهو ما يمثل خطر صحيا عليهم.
ومن جهة أخرى أكد موقع قطريليكس، الاتهامات الدولية ضد أمير قطر تميم بن حمد باتباعه نظام السُّخرة والعبودية مع العمالة الوافدة واستمرار معاناة العمال مستمرة حتى وصل الأمر لوفاة الآلاف منهم، لافتا إلى أن دولة نيبال تسعى لتطبيق آليات للحد من وفيات عمالها فى قطر، بتدريب العمال فى مجال السلامة قبل سفرهم إلى الدوحة، بعد اكتشاف وفاة 1000 عامل فى الدوحة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه دون أن يُفصح نظام تميم عن سبب الوفاة الحقيقى للعمال النيباليين، ولكن وزارة العمل النيبالية قد نسبت الوفاة إلى مخاطر أماكن العمل في قطر وعدد ساعات العمل الطويلة تحت درجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى المساكن غير الآدمية التي يقيمون بها، وما زالت حكومة "نيبال" تطالب نظام تميم بالكشف عن أسباب وفاة عمالها، مُوجهة اتهامات لتميم بانتهاك حقوق العمالة الوافدة.
وفى وقت سابق قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن السلطات القطرية أقحمت الدوحة في ورطة لا شأن لها بها، ضاربةً بالتهديدات التي تشنها الولايات المتحدة الأميريكية بوضع عقوبات على المتعاونين مع نظام الملالي عرض الحائط، وهى بذلك تجازف باقتصاد الدوحة كاملًا، ليلقى مصيرًا ضبابيًّا، حيث اتفقت الحكومة القطرية مع النظام الإيراني على السماح باستئجار الأخير لعدد من القنوات الفضائية على القمر الصناعى "سهيل سات"، بهدف استخدام "إيران" لها فى تكثيف حملاتها الإعلامية لإثارة الفوضى والتوترات فى المنطقة العربية، بعد انحسار أنشطتها الإعلامية على الأرض بسبب الضغوط الدولية عليها.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد تسريب بنود الصفقة، سادت حالة من القلق والترقب لدى نظام تميم بن حمد، من إمكانية وصول المعلومات إلى الولايات المتحدة الأميركية، ولاسيَّما أن الحكومة الإيرانية تعتبر صفقة استئجار "سهيل" أمرًا مفروغًا منه، وحقًّا مكتسبًا لها، فى إطار رد الدوحة للجميل وتضغط بكل قوتها من أجل إتمامها فى أسرع وقت.