خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟

الجمعة، 14 فبراير 2020 06:00 ص
خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي:

 

بداية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجانب الروسى، فى لجنة الهدنة الروسية التركية فى سوريا رصد خلال الساعات الـ 24 الماضية، 24 انتهاكا لنظام وقف العمليات العسكرية، وقعت فى محافظات حلب بواقع 8 انتهاكات، واللاذقية 8 انتهاكات، وإدلب 4 انتهاكات وحماه 4 انتهاكات، وقد أكد المركز الروسى للمصالحة بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين السوريين نفذ خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 عمليات إنسانية تم من خلالها إيصال 250 سلة غذائية إلى سكان قرية خنيفس بريف الرقة. وأوضحت أنه تم بشكل عام تنفيذ 2368 عملية إنسانية بوزن إجمالى من المساعدات الإنسانية 3962.7 طن.

 

من جهته، كشف  المرصد السورى، إن قوات النظام السوري تقترب من قاعدة عسكرية تركية فى ريف حلب الغربى، وذلك بعدما دعت وزارة الخارجية الروسية تركيا للكف عن إصدار بيانات استفزازية حول الأحداث الجارية فى سوريا وسط تصاعد حدة التوتر بشأن الأوضاع فى محافظة إدلب، قائلة، إنها "تشعر بالارتباك" من التصريحات التى أدلى بها زعيم الحزب القومي، شريك حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الحكم، والتى حاول فيها، تحميل روسيا والحكومة السورية مسؤولية مقتل جنود أتراك فى سوريا.

 

وظهر الخلاف الروسي التركي حول سوري بشكل واضح عبر التصريحات الرسمية للمسؤولين في موسكو، ومنها ما قاله المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، حيث أكد أن الكرملين لا يرى نزاعا فيما يحدث فى إدلب، بل هو محاربة القوات المسلحة السورية للإرهاب على أرض بلادها، وأضاف بيسكوف - فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس "الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التى أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات، مشيرا إلى أن  الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب التى تقوم بها القوات المسلحة السورية في أراضى بلدها.

 

من جهة أخرى، نفى وزير الخارجية السعودى،تقارير إعلامية عن اجتماع مُحتمل بين ولى العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وسط تكهنات بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين، وقال الأمير فيصل بن فرحان، لموقع قناة العربية "لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل" ردا على تقارير أحدها لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فسياسة السعودية واضحة جدا منذ بدء هذا الصراع، لا علاقات بين السعودية وإسرائيل، والمملكة تقف بكل قوة وراء فلسطين".

 

من جهة أخرى، جددت الكويت، دعمها للاستقرار والتنمية فى اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، ودعم الوضع الانسانى المتدهور فى البلاد، حيث قال سفير الكويت لدى بلجيكا ولكسمبورج رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبى وحلف شمال الأطلسى (ناتو) جاسم البديوى – فى كلمته خلال اجتماع للمانحين بشأن اليمن عقد ببروكسل - "إن دور الكويت فى دعم الوضع الإنسانى فى اليمن، ينطلق من توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وطارئة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، مشيرا إلى أن أعمال هذا الاجتماع، الذى يعد الأول على مستوى كبار المسؤولين، بشأن الوضع الإنسانى فى اليمن، يأتى فى ضوء الظروف السياسية والإنسانية المستمرة، والتحديات الأمنية الخطيرة التى تمر بها المنطقة والعالم.

 

وتأتي التصريحات الكويتية، بعداختطاف الميليشيات الحوثية رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان، بعد أسبوع من الإفراج عنه، وتعيين أحد أتباعها مكانه، وأكدت مصادر أكاديمية - حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية - أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الدكتور عقلان بالعاصمة صنعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة - كما قاموا باختطاف مدير مكتبه محمد المشني - وذلك للمرة الثانية بعد أن اختطفته الميليشيات الحوثية في 25 يناير الماضي وأفرجت عنه في الثاني من فبراير، على خلفية محاولة الميليشيات الضغط من أجل تسليمها النظام المالي ونظام البيانات الإلكتروني الذي لا يزال مغلقاً من قبل مالكي الجامعة ويتم التحكم به من خارج اليمن.

 

وفى تنظيم الحمدين، دشنت جامعة قطر مسابقة تحت عنوان "تعارفوا"، دعت من خلال المسابقة الطلاب لتنفيذ مشاريع دراسية حول العلاقات التي تجمع النظامين القطري والتركى، إلا أن المسابقة لم تلقَ القبول المطلوب، ما دفع القائمين على الجامعة لتهديد الطلاب صراحة من التخاذل في تنفيذ المشروع، وفقًا لموقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية، وقد أكدت مصادر من داخل الجامعة، أن جميع الطلاب تم إخبارهم أن من يتخلف عن تسليم مادة المشروع سيتم اعتباره معارضًا لسياسات الدولة القطرية.

 

على صعيد متصل، أعلن الجيش الوطني الليبي، ، سقوط 4 قذائف أطلقتها الميليشيات الإرهابية على جامعة طرابلس؛ وفى غضون ذلك رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقرار مجلس الأمن بالمصادقة على نتائج مؤتمر برلين، واعتمد مجلس الأمن الأربعاء، قرارا يدعم نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، وحصل القرار 2510 على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الـ15، وامتنعت روسيا عن التصويت، وقال السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بعد التصويت، إنه ما كان ينبغى للمجلس أن يتسرع فى هذا الاتجاه، كما يطالب القرار الأطراف فى ليبيا بالالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.

 

في سياق متصل، قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، إن الصناعة وغيرها من القطاعات الإنتاجية تمثل ضرورة كبرى للبنان، وأن الصناعيين سيساهمون بشكل كبير فى مسار إنقاذ البلاد، مشيرا خلال استقباله وفدا من جمعية الصناعيين،  إلى أنه يعلم أن الصناعة فى لبنان تواجه صعوبات جمّة، وأن معاناة القطاع الصناعى أصبحت مزمنة، وقد زادت فى الفترة الأخيرة، خاصة فى ظل الوضع الاستثنائى الذى يعيشه لبنان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق