فضحوا إعلام الإرهابية.. ماذا قال نزلاء السجون المصرية لمراسلي القنوات الأجنبية؟ (فيديو)

الأربعاء، 12 فبراير 2020 07:35 م
فضحوا إعلام الإرهابية.. ماذا قال نزلاء السجون المصرية لمراسلي القنوات الأجنبية؟ (فيديو)
جانب من زيارة المراسلين الأجانب للسجون المصرية
دينا الحسيني

فضحت زيارة مراسلين القنوات الأجنبية بمصر لقطاع السجون إدعاءات جماعة الإخوان الأرهابية وإعلامهم، بشأن أوضاع المساجين وتحدثت عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، ومتهمين آخرين محبوسين بموجب قرارات النيابة العامة بتهمة الأنضمام لصفوف داعش عن الوضع الحقيقي داخل السجون.

وكذب بعض المسجونين ما يشاع عبر إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذي يبث من تركيا ومزاعم تعرضهم للتعذيب داخل السجون المصرية، والحرمان من الزيارات ومنع الأدوية وعدم تلقيهم رعاية كافية داخل السجون.

 

وأكد بعض النزلاء على توفير قطاع السجون الزيارات المقررة لذويهم قانونًا ومقابلة فريق الدفاع الموكل للدفاع عنهم، فضلاً عن الكشف الطبي الدوري الذي توقعه إدارة السجن علي المساجين ونقل الحالات الحرجة منهم للعلاج خارج مستشفيات السجن بعد موافقة النيابة العامة.

خلال الزيارة تفقد المراسلين الأجانب أماكن التمريض والمكتبة وغرف المعيشة والمطعم والأماكن المخصصة لزيارة المساجين وتوافر المنقولات اللازمة لتمكين السجين من الجلوس مع أسرتة المدة المقررة.

كان قطاع السجون قد استقبل اليوم عدد من مراسلى القنوات والوكالات الأجنبية بمصر من بينهم مراسلو قنوات العربية، وروسيا اليوم، سكاى نيوز، الإذاعة الألمانية، ووكالة الأنباء الفرنسية، وذلك تنسيقاً مع الهيئة العامة للإستعلامات.

زار المراسلين الأجانب سجنى ليمان طره، عنبر الزراعة بمنطقة سجون طره، وتفقدوا عدد من مرافق السجن  "فصول محو الأمية، المكتبة، دروس الوعظ الدينى الإسلامى والمسيحى،  المطبخ، العيادات، المستشفى، الصيدلية،  ورشة أعمال النجارة،  معرض المنتجات الزخرفية،  المنتجات الغذائية.

والتقى المراسلين عدد من النزلاء واطلعوا على أوجه الرعاية المختلفة "علاجية، تعليمية،  دراسية،  ثقافية،  دينية، التى يوفرها قطاع السجون للنزلاء، تماشيًا مع مبادئ حقوق الإنسان، كما قاموا بتفقد مستشفى السجن وما تتضمنه من عيادات طبية وصيدليات، إلى جانب الخدمات الإجتماعية والكافيتريات والمكتبات، وورشة الأثاث والملاعب الرياضية.

كما تناولوا الحديث مع عدد من النزلاء حول أحوالهم المعيشية وأوجه الرعاية المقدمة لهم وأطر السياسة العقابية المطبقة داخل السجون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق