"قولي عملك إيه قلبي".. إيفيهات خالدة لعلاء ولي الدين في ذكرى وفاته

احتل علاء ولى الدين منزلة خاصة في قلوب محبيه، ظل محتفظاً بها على الرغم من مرور سنوات طويلة على وفاته قبل هذا اليوم الـ 11 من فبراير عام 2003، وهو لم يتجاوز وقتها الـ 39 عاماً، فعلاء ولي الدين الذي كان امتداد لمدرسة نجيب الريحاني الكوميدية استطاع أن يخطف قلوب المصريين بتعبيرات وجهه الطفولي وبموهبته التي لم يوجد لها المثيل.

بدايته

بعد مولده يوم 28 سبتمبر سنة 1963 تخرج علاء من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

ولد بمحافظة المنيا مركز بني مزار قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشئها كاملاً على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، ووالده سمير ولى الدين كان ممثلاً وكذلك كان مدير عاماً لملاهي القاهرة.

ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، فشخصية "اللمبي" كان أول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك.

أشهر إيفهاته

ولأن جمهوره ومحبيه دائما ما يتذكرونه، ويكررون أشهر مقولاته وإفيهاته التي اشتهر بها في مجموعة أفلامه، سوف نستعرض أشهر هذه الإيفهات.

فيلم عبود على الحدود الذي عرض عام 1999، من إخراج شريف عرفه، جسّد خلاله الفنان علاء ولي الدين، دور "عبود"، الشاب الممتلئ، ينجب أبيه ولدًا من زوجة أخرى، وبالتالي يضطر "عبود" التقدم بأوراقه بالجيش، وهو مؤمن بأنه لن يؤدي الخدمة العسكرية لأنه غير لائق، ولكن يحدث العكس، ويعمل على الحدود مع زملاءه كريم عبدالعزيز، أحمد حلمي، محمود عبدالغني.

من أشهر الإفيهات التي أطلقها علاء ولي الدين، في "عبود على الحدود"، ذلك المشهد الذي جمعه بعملاق الكوميديا الأخر الفنان سامي سرحان وهو يغني وراءه على المسرح كـ كومبارس، عندما ردد أغنية "قولي عملك أيه قلبي"، بالإضافة لبعض الإيفهات الأخرى في الفيلم نفسه، كـ "أم عبير إنت جاي تخطب"، "عايزين كشكشول المحاضرات بتاع عبير"، "هنيّم الأولاد وأجيلك"، "قولي عملك إيه كبدي"، "عندي التصاق ومستني القومسيون"، "الفاتحة مش حفظينها".

 

فيلم الناظر

فيلم الناظر الذي عّرض عام 2000، من إخراج شريف عرفه، جسّد خلاله علاء ولي الدين، أدوار 3 شخصيات للأب "عاشور"، والأم “جواهر"، والابن "صلاح الدين"، معتمدًا على كوميديا الموقف والحركة فضلًا عن "الإفيهات" التي مازالت عالقة في أذهان الكثيرين.

من أشهر المواقف الكوميديا بفيلم "الناظر" والتي أطلقها علاء ولي الدين، منها "جايب لي ورد وأنا مفطرتش من الصبح"، "يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام"، "موت بغيظك أنا حلوة وزي القمر"، "والله لأضربها على بؤها"، "اعمل نفسك ميت"، "كابتن هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة"، "لمبي شهادة وفاة بابا أهي"، "صيعنّي يا عاطف"، "ممكن نقف 50 دقيقة حداد على روح بابا"، "مفرقتش لولو من أبولو"، "بلاش كدة يا أستاذ سيد".

حبظلم

وفي مسلسل "على الزيبق" عام 1985، تأليف يسري الجندي، وبطولة فاروق الفيشاوي، والذي كانت تدور أحداثه في عهد المماليك، ظهر علاء ولي الدين، في دور "حبظلم" ابن المقم "صُنقر الكلبي" والذي قدمه أبوبكر عزت، لم ينطق علاء ولي الدين بكلمة واحدة في المشاهد القليلة التي ظهر بها، ولكن نجح في أدائها بطريقة كوميدية لفتت الأنظار إليه.

كما قدّم علاء ولي الدين عدد من الأعمال الفنية المميزة، منها "الإرهاب والكباب"، و"النوم في العسل"، و"حلق حوش"، و"ابن عز"، ومسرحيتي"ألابندا"، و"حكيم عيون"، ومسلسل "وإنت عامل إيه.