تقرير للمعارضة التركية يرصد أبرز حالات الانتحار في أنقرة.. ما حدش شاف إعلام الإخوان؟
الأربعاء، 12 فبراير 2020 09:00 ص
في وقت نشهد فيه تزايد كبير في معدلات الانتحار التي يشهدها المجتمع التركى بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الأتراك، لم نجد قنوات الإخوان التحريضية التي تبث من مدينة إسطنبول قد استعرض أيا من تلك الحالات، أو تعرض ظروف حياتهم القاسية بسبب سياسات رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، حيث استعرض موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أبرز حالات الانتحار في شهدتها تركيا خلال العامين الآخرين، وسط صمت تام من جانب أبواق الجماعة.
وعرض الموقع التابع للمعارضة التركية، بالزمان والمكان والصور، أبرز حالات الانتحار والأسباب التي دفعت هؤلاء الأتراك كى يقدموا على تخليص أنفسهم من الحياة.
13 يناير 2018 – المكان: أمام البرلمان التركي
أشعل أحد المواطنين، في عمر الـ39، النار في نفسه بسبب الأزمة الاقتصادية والصعوبات المالية، باستخدام علبة بنزين، أمام مستشفى البرلمان التركي، وتدخلت فرق الشرطة لإخماد الحريق الذي نشب فيه، وتم نقله إلى مستشفى أنقره نمون للتدريب والبحوث، وكانت تلك الحالة الانتحارية أمام البرلمان التركي على الأجندة السياسية لفترة طويلة.
28 يناير 2018 – المكان: بالق أسير
سكب أحد المواطنين ويدعى مصطفى، البنزين وأشعل النار في نفسه، وذلك بعد خروجه من السجن واستمرار الرقابة عليه، فأشعل النار في نفسه بعد أن رفضته أماكن العمل، وتم نقله إلى المستشفى.
9 فبراير 2018 المكان: شانلي أورفه
انتحر شخص يدعى محمد، وهو أب لأربعة أطفال، وذلك بعد إصابته بالاكتئاب بسبب كثرة ديونه، وقام بالانتحار داخل منزله الواقع في مقاطعة بيرجيك التابعة لمدينة شانلي أورفه.
3 أغسطس 2018 – المكان: فان
انتحر مواطن يدعى أورهان الديما يبلغ من العمر53 عامًا، وأب لـ6 أطفال، لعدم وجود عمل، بعدما كان يعمل رئيس عمال في مجال الإنشاءات، وكان يعاني من مشكلات اقتصادية ولم يجد وظيفة في فان. قام أورهان بشنق نفسه داخل منزله بسبب مشكلاته المالية وكثرة ديونه وعدم إيجاده عملاً.
20 سبتمبر 2018- المكان: كوجا علي
انتحر مواطن يُدعى إسماعيل ديفريم يبلغ من العمر 45 عامًا، وكان يعيش في كوجا علي، وذلك بعد إصابته بالاكتئاب لعدم استطاعته شراء سروال لابنه. آخر الكلمات التي قالها الأب اليائس لزوجته كانت: «لماذا أعيش إذا لم أستطع الاعتناء بأطفالي، إذا لم أتمكن من شراء سروال لطفلي؟».
26 سبتمبر 2018 – المكان: جاناكالي
انتحر الكهربائي رمضان كافلجى البالغ من العمر 41 عامًا، وكان أبًا لطفلين، بتعليق نفسه في منزله في منطقة بارباروس. وادُعي أن سبب انتحاره كان اقتصاديًا.
16 مايو 2019 – المكان: غازي عنتاب
انتحر مواطن يدعى أيوب دال، وكان عاطلاً عن العمل لفترة طويلة في غازي عنتاب، بأن أشعل النار في نفسه يوم 16 مايو أمام مقر بلدية شاهينبي. ظل أيوب دال الذي أصيب بحروق شديدة في غرفة العناية المركزة مدة 4 أيام ثم فقد حياته.
4 يونيو 2019 – المكان: أضنه
أنهى شاب يبلغ من العمر 35 عامًا حياته بالقفز من شرفة منزله بالطابق الثامن في أحد المباني السكنية في مقاطعة سيهان التابعة لمدينة أضنه، والسبب أنه كان يعاني من الاكتئاب بسبب ديونه.
14 يونيو 2019 – المكان: ديار بكر
تم فصل إللياس هوجا أوغلو، والذي كان يعمل في بلدية سور التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، وبعد فصله من عمله بدأت زوجته بالعمل لظروف المعيشة، ولم تتحمل المشكلات وقامت بالانتحار.
16 يونيو 2019 – المكان: كوجا علي
انتحرت سيدة تُدعى يشيم بتعليق نفسها في إنبوب الغاز بعد أن غادر زوجها المنزل، بسبب الظروف الاقتصادية.
5 أغسطس 2017 – المكان: أيدن
انتحر مزارع يدعى سليمان شاهين يبلغ من العمر 60 عامًا، وكان يعيش في منطقة شيشتيبي في مقاطعة إيفلين في أيدين، انتحر بمسدس في بيته. وذُكر أن شاهين كان يعاني من مشكلة رزق وأن نفسيته قد تضررت لفترة من الوقت.
انتحر أربع إخوة بشكل جماعي في منطقة فاتح بإسطنبول، بشرب مادة سامة، وهم جويتاي ياتيشكن البالغ من العمر 48 عامًا، وأويا ياتيشكن البالغ من العمر 45 عامًا، وكاموران ياتيشكن البالغ من العمر 60 عامًا، ويشار يتيشكن البالغ من العمر 56 عامًا؛ وذلك للصعوبات المالية وتراكم الديون عليهم.
9 نوفمبر 2019 – المكان أنطاليا
انتحار عائلة تركية بأكملها بسبب ضيق المعيشة، حيث فقد كل من المواطن سليم شيمشك البالغ من العمر 36 عامًا، وزوجته سلطان شيمشاك البالغة من العمر 38 عامًا، وطفليهما جرن شيمشاك البالغة من العمر 9 سنوات، وعلي شيمشاك البالغ من العمر 5 سنوات عن طريق شرب مادة سامة، في بيتهم بالطابق الثامن بأحد المباني بمدينة أنطاليا. ترك الأب رسالة ذكر فيها أنه انتحر لأنه لم يجد عمل لمدة 9 أشهر ولديه صعوبات مالية شديدة.
12 نوفمبر 2019 – المكان : اسطنبول
انتحر مواطن في مقاطعة قاضي كوي، يدعى أونور صغوك بنار، وكان يعمل في إحدى المطابع، عن طريق تعليق نفسه في مكان عمله بسبب أزماته الاقتصادية.
15 نوفمبر 2019 – المكان: اسطنبول
عثرت السلطات التركية على جثث رجل الأعمال بهاء الدين دالان البالغ من العمر 38 عامًا وزوجته زُبيدة في العمر ذاته وابنهما على دالان البالغ من العمر 7 سنوات، لمرور عائل الأسرة بضائقة مالية شديدة.
25 نوفمبر 2019 – المكان إزمير
وشهدت محافظة إزمير يوم 25 نوفمبر، حالة انتحار لمواطن تركي يدعى علي قاباسكال، طلبت منه زوجته الذهاب من أجل التسوق وشراء احتياجات المنزل من الطعام، إلا أنه لم يتمكن من إخبارها بعدم امتلاكه المال فأقدم على إنهاء حياته.
طلب من زوجته الانتظار حتى يستحم، ثم يذهب ليقضي حاجات المنزل، وبعدها دخل إلى الحمام، وأخذ معه بندقية، وأطلق النار على نفسه، واتضح بعد ذلك أنه لم يمكن يمتلك سوى ليرة ونصف الليرة فقط في محفظته.
18 ديسمبر 2019 – المكان : جوروم
انتحر أوكتاي البالغ من العمر 33 عامًا والذي كان يعيش في منطقة باهسيليفلر التابعة لمدينة جوروم، بتعليق نفسه في منزله. ذُكر أن أوكتاي تحدث مع زوجته بأنهم يواجهون صعوبات مالية، وذهبوا إلى منزل والدها لأنهم لم يكن لديهم طعام في المنزل، وعندما عادت الى المنزل مع والدها لإحضار متعلقات أطفالها، لم يفتح زوجها المنزل، وعندما دخلت وجدت زوجها معلقًا نفسه في المنزل.
5 يناير 2020 – المكان: إسطنبول
انتحرت طالبة في السنة الثالثة في قسم اللغة التركية وآدابها بجامعة إسطنبول تُدعى سيبال أُنلو، وتم العثور على جثتها في شاطئ ساماتيا. وكتبت أنلو على حسابها الشخصي بموقع للتواصل الاجتماعي، قبل انتحارها: "هل يمكنني أن أشبع بليرة واحدة. لا يوجد سوى ليرة واحدة متبقية في محفظتي. ليرة واحدة وأربعون قرشًا".