أدين طبيب بريطانى بارتكاب 90 حالة اعتداء جنسى بحق عدد من النساء اللاتى ترددن على عيادته من أجل إجراء فحوصات طبية، واعتدى الطبيب، مانيش شاه، على 23 امرأة، بالإضافة إلى فتاة فى الخامسة عشر من العمر، أثناء عمله فى لندن، إذ قام بعدد من الفحوصات لإشباع رغباته ودون حاجة طبية.
وعلمت المحكمة أنه استغل الوضع الصحى للنجمة الأمريكية أنجلينا جولى، ووفاة الممثلة الإنجليزية جيد جودى، لتخويف مريضاته بشأن وضعهن الصحى، فيما وصفته القاضية آن مولينوكس، بأن الطبيب "تمرس فى الخداع مستغلا وظيفته"، وقالت له "قمت باختلاق قصص تسللت إلى داخل العقول وتسببت بالخوف".
وقضت المحكمة بسجنه 15 عاما على الأقل، وكان شاه قد أقنع مريضاته بإجراء فحوصات غير ضرورية بين مايو 2009، ويونيو 2013، وقالت له القاضية: "تصرفك لم يكن سببه جنسى فحسب، بل كان مدفوعاً برغبتك للسيطرة وإذلال المرأة أحياناً".
فيما زعم الطبيب، البالغ من العمر خمسين عاماً، أن ما قام به جاء ضمن إجراءات "الطب الوقائى"، لكنه أدين بارتكاب 25 اعتداء جنسيا بحق 6 ضحايا فى مركز "ماوني" الطبى، وأدين شاه عام 2018 بارتكاب اعتداءات بحق 18 آخرين.
واستمعت المحكمة إلى كيفية اختيار الطبيب لحالات بعينها من بين مرضاه بسبب السن أو التاريخ المرضى المرتبط بمرض السرطان، وتحدث شاه عن استئصال أنجلينا جولى لثدييها خشية الإصابة بالسرطان، وسأل امرأة إن كانت تفضّل أن يقوم بفحص ثدييها، فيما قال لمريضة أخرى، إن الفحوصات كانت لمصلحتها، وسمع القضاة أن شاه لم يكن يرتدى قفازيه دائماً، وأنه ترك مريضة عارية تمامًا على سرير الفحص.