ديمقراطية إعلام الإخوان الزائفة.. جو شو «فلاح جربان» على منصات الإرهابية

منذ ظهور الإعلامى الهارب محمد ناصر عبر شاشات الفضائيات، والبرانويا تطل من عينيه، شأنه شأن مغمورين وجدوا فى المنصات الإعلامية الإخوانية فرصة لممارسة كذبهم ونفاقهم وتدليسهم من قبيل أحمد عطوان وعماد البحيري ومن على شاكلتهم من الهاربين في تركيا.

الخطاب الإعلامى الإخوانى يتميز بقدر كبير من التدليس ففى الوقت الذى يزعم فيه إعلام الجماعة إيمانه بالإختلاف دارت معركة غير شريفة بين طرفين لا أخلاق لهما هما الهارب محمد ناصر ويوسف حسين الشهير بـ"جو شو" والذى شن هجومًا شرسًا على "محمد ناصر" و إعلاميى الإرهابية، حيث وصفهم " جو" بأنهم فشلة.

محمد ناصر

على الرغم من اختلافنا مع "جو شو" وكونه لا يختلف كثيرا عما يقدمه إعلام الإرهابية من نفاق لجماعة الإخوان وكذب ضد الدولة المصرية برعاية المخابرات التركية ففقد كان على " محمد ناصر" إذا كان حقا يؤمن بالديمقراطية التى يتشدق بها وبالرأى والرأى الأخر الذى صدعتنا به المنصات القطرية خاصة ليسب " ناصر" زميله فى التدليس " جو شو" ويصفه بـ"الفلاح الجربان" عبر صفحته "فيس بوك".

فى المقابل واصل "جو شو"هجومه على قناة "مكملين" خاصة محمد ناصر، وحمزة زوبع واتهمها بـ"التدليس والخداع" قائلا أن القناة حصلت على الترتيب الأول من حيث المشاهدة، في إحصائية قالت القناة إنها نُشرت بالموقع العالمي "إبسوس"، إلا أن مدير الموقع في مصر نفاها لاحقا.

يذكر أن أحكام قضائية عديدة صدرت ضد الإرهابي محمد ناصر، وصل مجموعها إلى 11 عاما، لتحريضه قواعد الإخوان على حمل السلاح والقتل، ونشر أخبار كاذبة، بجانب البلاغات العديدة التى تقدمت ضده.

جو شو

ويواجه "ناصر" تهمة الانضمام لجماعة إرهابية والمعاقب عليها بنص المادة 86 مكرر من قانون العقوبات المصرى، وتصل فيها العقوبة للسجن المشدد.

وفى 12 سبتمبر 2015، أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا آخر بمعاقبة "ناصر" بالسجن 8 سنوات وكفالة 8 آلاف جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، واتهمته الدعوى التى أقيمت ضده، بالتحريض ضد المؤسسة الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة.