تميم يحرم المهندس «علي سالم» من التواصل مع أسرته وسط استمرار تدهور صحته

يمارس تنظيم الحمدين القطري، كافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، كان أخرهم المهندس «علي سالم»، المهندس المصري المعتقل في سجون الدوحة، ووصل الأمر إلى تعريض حياته وحياة أسرته للخطر.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة المهندس علي سالم، أنه ممنوع من التواصل مع أسرته منذ ما يزيد عن أسبوعين، بأي وسيلة من وسائل التواصل القانونية، حتى عن طريق المكالمة التليفونية المنصوص عليها قانونياً في محبسه، والتي كانت النافذة الوحيدة له لسماع صوت أبنائه.

وأكدت المصادر المقربة من المهندس علي سالم، أن صحته في خطر بسبب التدهور المستمر لظروفه الصحية، وتزداد سوءا منذ اعتقاله من قرابة العام والنصف، كما أن حالة والدته لاتزال في تدهور مستمر، بسبب ما يعانيه ابنها في محبسه، مشيرة إلى أنها لا تملك من أمرها إلا البكاء الذي سيوصلها إلى الموت كمداً على ولدها المعتقل بلا ذنب في المعتقلات القطرية.

وأوضحت المصادر القريبة من علي سالم، عدم خضوعه لأي تحاليل طبية منذ اعتقاله وإلى الأن، على الرغم من سوء حالته الصحية التي تتدهور يوما بعد الأخر، في الوقت الذي تقدم فيه محاميه الخاص بأكثر من طلب لنقله إلى السجن المركزي الجماعي بالصناعية، بدلا من اعتقاله في حبس انفرادي، إلا أن السلطات القطرية رفضت الطلب على الرغم من أنه تحت سلطة القضاء القطري، منذ إحالته في شهر مارس 2019، موضحا أن السلطات في الدوحة، رفضت خروجه تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء المحاكمة مراعاة لظروفه الصحية المتدهورة.

ويقبع المهندس المصري علي سالم، داخل المعتقلات القطرية منذ 640 يوما، على خلفية اتهامات لفقتها له السلطات القطرية، بالتورط في شبكة تجسس على قنوات «بي إن سبورت»، داخل حبس انفرادي بمعتقل أمن الدولة بالصناعية، مما تكون حالته شاهدا على انتهاك تنظيم الحمدين ونظام تميم بن حمد، على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في قطر، والغياب التام للقانون.