تخلع بائع «الروبابيكيا».. والسبب «عربة الكارو»
الجمعة، 07 فبراير 2020 11:00 ص
قد يرى بعض الأزواج، أن الكذب ربما يكون حلا سريعا ومخرجا سحريا للهروب من موقف ما أو مشكلة أو إخفاء واقع مرير لطالما حاولوا دفنه كي يحظوا بقبول اجتماعي أو طمس معالم جريمة لكنهم يدركون في النهاية أن مهما وصلت براعتهم في تزييف الحقائق وإخفاء عيوبهم وأمراضهم سيفضحون ﻻ محالة وسينتهي بهم المطاف على باب محكمة الأسرة وهناك أسباب كثيرة ما بين الخيانة والمصلحة والعقد النفسية وغيرها قد يسبب الطلاق أو الخلع ولكن أهم وأول الأسباب التي تؤدي للطلاق هو الكذب بكل أنواعه من داخل أروقة محكمة الأسرة.
تقدمت «آمال. ع» 24 عاما بدعوى طلاق للضرر بسبب كذب زوجها الذي خدعها بكذبة وخيانته لها مؤكدا بأنه تاجر خردة، ولديه محلات في عدت مناطق، ولكن هو في الأصل بائع متجول «روبابيكيا» علمت الزوجة المخدوعة بعد خروج زوجها في الصباح الباكر وعودته وملابسه متسخة ومرهق، وذلك بخلاف رجوعه على «عربية كرو»، مؤكدا لزوجته بأنه قام بشراء البضاعة من بعض محلات الروبابيكيا لأنه هو تاجر جملة وبعد سؤال الأطفال الصغار العاملين معه أكدوا لها بعفوية شديدة بأنهم طوال اليوم متجولين بالشوارع لشراء الأشياء القديمة وبيعها لتاجر الجملة.
وأشارت الزوجة في دعواها، إلى أن العمل ليس عيب ولا العيب هو الكذب الذي يؤدي إلى هلاك ودمار العلاقة الزوجية وهدم البيوت أنا تزوجته وكان يأتي في أبهي زينته وشيكاته، ومستحيل تتوقع ولو واحد بالمائة انه يعمل في الخردة أو الروبابيكيا زوجي لم يفصح عن عمله.
وأكدت الزوجة: أنا والدي متوفى وكل واحد من قريبي مشغول بحياته لذلك محدش سال عليه ووافقت علشان يكون معانا راجل أتسند عليه أنا وأمي ويكون لنا حصن وأمان ولكن«تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، أول من أتخدع بعد 7 شهور من الزواج هو أنا، ولكن قررت والانفصال منه مع الاحتفاظ بكافة حقوقي لأنني تكفلت بأكثر من النصف في الفرح يعني اعتبرها زواجه ببلاش فلذا قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لكي أتخلص من زوجي الكذب وأحصل على حقي في القيمة وخلافة ولأنني متأكدة لا تستمر الحياة الزوجية على الكذب والخداع لأنها مثل الماء إذا شابه شي لا يصلح.