9 أقسام و64 فئة من المنتجات.. فرص لا حصر لها في منصة جودة للتجارة الإلكترونية
الإثنين، 03 فبراير 2020 04:54 م
مزايا عديدة وفرص لا حصر لها تتيحها منصة جودة للتجارة الإلكترونية، التى انطلقت مؤخرا كأول موقع مصرى يعمل فى مجال التسويق الإلكترونى، ويرفع شعار صنع فى مصر ساعيا إلى وضع المنتجات المحلية فى واجهة المنافسة فى سوق التجارة الإلكترونية التى سجلت عشرات المليارات من الدولارات سنويا، وما تزال تنمو بوتيرة متسارعة.
الأيام الأخيرة شهدت إعلان شركة "كتاليست" المالكة للمنصة عن انطلاق "جودة" فى صيغة تجريبية، بإتاحة التسجيل وإرسال طلبات المشاركة ضمن مجتمع العارضين فى الموقع، وهى المرحلة التى تمتد نحو ثلاثة أشهر، يتبعها إطلاق رسمى لـ"جودة" يُتوقع أن يكون خلال مايو المقبل، وذلك بباقة واسعة من الإمكانات، ومساحة عرض تُغطى كل فئات المنتجات والعارضين، وفرص تسويقية ضخمة للمشاركين والمستهلكين على السواء، والأهم أنها تقدم تلك الخدمات بكُلفة زهيدة، وتتيح آليات سداد وتوصيل عديدة ومتنوعة بالشراكة مع جهات عدّة.
بحسب خريطة الموقع، تضم منصة جودة للتجارة الإلكترونية 9 أقسام تُغطى كل نوعيات المنتجات، منها: اكسسوارات، إضاءة، أدوات مكتبية، أجهزة إلكترونية، منزل، موضة، كتب، وغيرها، تتفرع منها عديد من الفئات تحت كل قسم، بإجمالى 64 فئة تشمل كل المنتجات المتاحة فى الأسواق والملبية لاحتياجات المستهلكين على كل المستويات، وتستهدف المنصة المنتجات المحلية والسلع المصنعة فى مصر، سواء لصناع وشركات مصرية أو عالمية، وذلك فى إطار فلسفة تسويقية واقتصادية مُنحازة إلى العلامة المصرية، فضلا عن رهانها على إمكانات السوق الوطنية وما تملكه مصانعها وشركاتها من مزايا تنافسية ومستويات تسعير مغرية لكل نوعيات المستهلكين وفئاتهم.
توفر منصة جودة للمستهلكين تجربة شراء سهلة وممتعة، مع خيارات عديدة للسداد وتسلم المنتجات من خلال شبكة توزيع ضخمة تغطى كل المناطق، وإلى جانب ذلك فإنها تُتيح للعارضين مزايا لا حصر لها، تبدأ بإعفاء المبادرين بالتسجيل من الاشتراك عن أول سنة، وتقليص عمولة البيع، وتمتد فيما بعد من خلال العمل بأقل نسبة عمولة على الأرباح قياسا بالمنصات والأسواق الإلكترونية المثيلة، والأهم أن "جودة" ستكون قاعدة شاملة ومُخصصة للمنتجات الوطنية ما يضمن نوعية خاصة من المستهلكين الراغبين فى المنتج المصرى، ويتيح إمكانية تنسيق الجهود التسويقية وإمكانات التكامل بين العارضين والصناع، بما يزيد فرص رواج العلامة المصرية، ويجتذب مزيدا من فئات الجمهور، خاصة مع عبور المرحلة الأولى لـ"جودة" وبدء المراحل التالية التى تشمل التوسع إقليميا وعالميا لتغطية عديد من الأسواق الاستراتيجية المهمة حول العالم.
وبحسب مصادر من إدارة منصة جودة للتجارة الإلكترونية، فإن فلسفة العمل ترتكز بالأساس على التكامل والعمل من أجل النجاح المشترك، لذا فإن فكرة الربح أو العلامة التجارية الخاصة بالمنصة ليست الهدف فى ذاته، وإنما تسعى "جودة" إلى رفع مستوى الوعى بأهمية التجارة الإلكترونية، واجتذاب أصحاب المنتجات المختلفة لدخول هذا العالم والاستفادة من إمكاناته التسويقية والفرص السهلة التى يوفرها للوصول إلى المستهلكين، ولهذا فإن المنصة قررت إعفاء المبادرين بالتسجيل من الاشتراك السنوى، ومنحهم تخفيضات على عمولة الربح، ومنح تخفيضات دائمة لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة وصغار الصناع والعارضين، والأهم أن العمولة الطبيعية تقع ضمن فئة التكلفة المنخفضة أصلا، إذ تبدأ بـ3% فقط، ويصل حدها الأقصى إلى 15% مع بعض العارضين الكبار وفى بعض فئات المنتجات عالية الربحية والرواج.