أردوغان يدفع ثمن تهوره.. مقتل 4 جنود أتراك في قصف للجيش السوري
الإثنين، 03 فبراير 2020 10:59 ص
قتل 4 جنود أتراك وأصيب 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا، وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع التركية صباح الإثنين.
ووفقًا لروسيا اليوم، قالت الوزارة في بيان: "استشهد أربعة من إخوة السلاح وجرح تسعة أحدهم إصابته خطيرة، بقصف مدفعي كثيف لقوات النظام السوري" على محيط منطقة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، موضحة أن الجيش التركي قام بالرد و"دمر عددا من الأهداف".
وذكر البيان أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقا.
ودان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الهجوم في بيان له، قائلا إن تركيا ردت ردا مناسبا على الهجوم الذي ينتهك اتفاق مناطق خفض التصعيد.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استمرار تقدم القوات الحكومية في محافظة إدلب، حيث استعادت السيطرة مساء الأحد، على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام"، لتصبح على بعد أقل من 4 كيلومترات عن مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين "M5" و"M4".
وذكرت مصادر سورية أن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مساء الأحد، دخول 5 أرتال عسكرية تركية من معبر كفرلوسين باتجاه ريفي حلب وإدلب، تتألف من مصفحات وناقلات جنود وشاحنات، فيما اتجه أحد الأرتال إلى منطقة أريحا عبر طريق الـM4، كما توقف أحد الأرتال داخل بلدة سراقب.
وحسب "المرصد"، ارتفع بذلك تعداد الشاحنات والآليات العسكرية من دبابات وناقلات جند ومدرعات التي دخلت الأراضي السورية منذ صباح الأحد إلى نحو 320، مع استمرار عملية الدخول تباعا، وسط معلومات عن إعلان أتوستراد حلب-اللاذقية المعروف بـM4 منطقة عسكرية من قبل القوات التركية.