على غرار كورونا... مخاوف من نقل الفيروسات جراء ذبح الفراخ في مصر بطريقة خاطئة
الأحد، 02 فبراير 2020 03:57 م
مع اجتياح دول العالم مرض كورونا وانتشاره بشكل واسع، أصبح الأمر يهدد الجميع، لذا اتخذت الكثير من الدول بعض الإجراءات لوقف انتشار الأوبئة، وفي العالم العربي واحدة من المخاطر التى تحيط بصحة الإنسان هى تداول الفراخ الحية وذبحها بالشوارع والمحلات، والتي تعرض حياة الإنسان للخطر.
ويرى المتخصصين أن ذبح الطيور غير الآمن صحيًا يعد من المخاطر التي تنقل الميكروبات والأوبئة، خاصة أن أهم بيئة يعيش فيها وتنمو فيها الميكروبات هى "الدم" وبالرغم من صدور قرار فى هذا الشأن داخل مصر وهو القانون 70 لسنة 2009 والذى يحظر تداول الدواجن الحية وذبحها فى المحلات، إلا أن هذا القانون لم يفعل.
فى محافظة أسيوط يقول على بسطاوى " صاحب محل مجمدات " إن المحلات تحاول بقدر الإمكانات المتحة لها ولا يوجد طريق للذبح أخرى لديهم إلا اليدوى والرياشات والمواطن المصرى تحديدا لابد أن يرى الفرخة حية أمامه داخل الأقفاص الموجودة بالمحال التجارية، ولو لم يجدها حية لا يقتنع بها أبدا إلا بعض الأشخاص الذين لم يهمهم كونها مذبوحة أمامها أو مجمدة بثلاجة المحل، ولكن فى حالة التعميم على كل المحلات وتطبيق القانون حينها ستبدأ الثقة بين الجميع وسيكون الزبون مضطرا للاقتناع بالمجمد.
وأضاف سامى عز مدرس أن الأمراض والأوبئة المنتشرة حاليا والتى تهاجم دول العالم تحتاج إلى أن نغير ثقافتنا وخاصة التى ترتبط بالأكل والشرب ورأينا قبل ذلك انفلونزا الطيور وكيف ساهمت الطيور الحية فى انتشاره وأيضا الكورونا التى اجتاحت الصين نتيجة اكلات لديهم مثل الخفافيش وغيرها من الأشياء الغريبة ولكن ما زلنا حتى الآن لا يوجد ثقة بين الزبون ومحلات تعرض طيور مجمدة ونحتاج إلى تفعيل القانون المتعلق بالأطعمة بشكل صارم ومعاقبة المحال التى تغش المواطن بقوانين صعبة حينها ستبنى الثقة.
ويقول مصطفى منصور طبيب بيطرى: إن تداول الدواجن الحية وتناقلها بين الأسواق والمحلات من أكثر الأمور التى طالب بها الأطباء البيطريين والمتخصصين فى هذا الشأن نتيجة المخاطر الناتجة عن تناقل الدواجن وذبحها فى المحلات وتنظيفها عن طريق " الرياشات " الممتلئة بالدماء وهى أكثر بيئة تنمو فيها البكتيريا، والأمراض وتنتقل من خلالها العدوى من الطيور للإنسان وهناك قانون قد صدر فى هذا الشأن، ولكن يحتاج إلى آليات لتفعيلة أهمها الثقة المتبادلة بين المجاذر والمحلات والمواطنين فى الشارع.
وقال خالد البكرى وكيل وزارة الطب البيطرى بمحافظة أسيوط: إن المحافظة تشن حملات يومية مكثفة على مزارع الدواجن الحية بجميع أنحاء المحافظة وأخذ عينات من جميع الدواجن، والمزارع ضمانا لعدم تداول أى دواجن حية مصابة بالأمراض قبل وصولها للمستهلك.
وأضاف وكيل وزارة الطب البيطرى، أننا فى حاجة ماسة إلى تطبيق القانون 70 لسنة 2009 الذى يقضى بحظر تداول الدواجن الحية، وإغلاق جميع الرياشات الموجودة بالمحال المخصصة للدواجن وخاصة أن هذه الرياشات، والذبح بالمحلات من أكثر الأشياء خطورة على صحة الإنسان ولأن هذه الرياشات تتجمع فيها دماء الفراخ وهى أكثر بيئة لنمو الميكروبات والأمراض ونقلها للإنسان كما أن الطيور نفسها تنتقل بينها وبين بعضها البعض الميكروبات والأوبئة طالما أنها حية وكان القانون سيطبق لولا الظروف الاقتصادية وبعض الأمور التى مرت بها مصر وعندما سيطبق القانون ستحل المجاذر الآلية المعقمة، والتى تتبع نظام صحى جيد ولكن نحتاج إلى زيادة ثقافة المواطنين فى هذا الشأن وان يعلم أن الكل يعمل لخدمته ولصالح صحته.
وفي محافظة الإسكندرية وخلال جولة لـ"اليوم السابع" بأسواق وسط الإسكندرية، تلاحظ تراجع الإقبال على شراء الدواجن بسبب خوف المواطنين من التعامل مع الفراخ الحيه لانتشار الأمراض فى العالم، حيث قال جمال محمد، أحد بائعى الدواجن الحيه فى سوق الإسكندرية: "تراجع الإقبال على شراء الفراخ الحية بكافة أسواق الإسكندرية بسبب ارتفاع أسعارها، والتى يتراوح من 35 إلى 40 جنيها للكيلو الفراخ البيضاء والبلدى، والتى ارتفعت فى الفترة الأخيرة بسبب برودة الجو ونفوق الدواجن فى المزارع"، وأوضح محمد أن شدة البرودة تتسبب فى نفوق الدواجن وخسارة كبيرة للباعة وأصحاب المزارع، بالإضافة إلى عزوف المواطنين عن شراء الدواجن الحيه بسبب الأخبار المنتشرة حول فيروس كورونا وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب الدواجن.
كما حذر المواطنين من شراء الدواجن الرخيصة والتى يبلغ ثمنها 20 جنيها والتى تعتبر دواجن مريضه يقوم البائع ببيعها، موضحا أن هناك مرض يصيب الفراخ يجعلها لا يزداد حجمها ويقوم البائع يذبحها وهى لا يتجاوز حجمها عن كيلو واحد، وأوضح أن هذا المرض لا يمكن اكتشافه ظاهريا أو يظهر على جلد الدواجن، فهى تكون صغيرة الحجم للغاية، مطالبا المواطنين بعدم شراءها لخطورتها وتصيب المواطنين بالأمراض، كما قال إن الباعة اضطروا إلى بيع هياكل الفراخ والقوانص التى تعتبر اكلات الغلابة والتى يبلغ سعرها 20 جنيها للكيلو ومنها بـ10 جنيهات والتى يقبل على شراءها المواطنين بكثافة.
بينما قال محمد رمضان، أحد المواطنين، إن الإقبال أكثر على الفراخ المجمدة التى تباع فى السلاسل التجارية لمنع انتشار الأمراض والتى تكون تحت رقابة كبيرة من الصحة والطب البيطرى ويتم ذبحها تحت رقابة بدلا من التى يتم بيعها فى الأسواق الشعبية، وأضاف أنه بسبب ارتفاع الأسعار عزف عدد كبير من المواطنين ولكن أقبلوا على شراء أجزاء الدواجن التى تباع بأسعار رخيصة فى الأسواق وليس الفراخ الكاملة.
وقال الدكتور يوسف عبد الحميد، مدير مديرية الطب البيطرى بالإسكندرية، إن قرار حظر بيع الدواجن الحية، لا يعنى استبدالها بالدواجن المجمدة كما يشاع، مشيرا إلى أن ما سيحدث هو ذبح الدواجن فى المجازر الحكومية ثم نقلها للمحال التجارية فى صورة مبردة وليست مجمدة، وقال مصدر بكلية الطب البيطرى جامعة الإسكندرية، إن قانون حذر بيع الدواجن الحيه هو قديم وصدر فى عام 2009، ويتم عمل حملات بالتعاون مع الطب البيطرى ويتم التحفظ على سيارات النقل المحملة بتلك الدواجن الحية، عن طريق قوات الأمن، التي بدورها تخطر الطب البيطرى الذى يقوم بأخذ عينة من تلك الدواجن لتحليلها، وأضاف أنه إذا كانت تلك الدواجن خالية من مرض أنفلونزا الطيور، يتم ذبحها داخل المجازر المنتشرة فى ثمانى نقاط غرب الإسكندرية، وتوريد أموالها إلى المحكمة، لحين صدور قرار النيابة المختصة، أما إذا كانت حاملة للمرض يتم إعدامها وفق الشروط الصحية، وأوضح أنه مع الدخول في فصل الشتاء قد تم إخطار رؤساء الأحياء، لتطبيق تلك القرار بسبب زيادة نشاط هذا المرض مع انخفاض درجات الحرارة، وقد تم إخطار الأحياء لكي يتم المرور على محال الدواجن، لكي تتأكد من أن صاحب المحل يحمل شهادة من الطب البيطري، تفيد بأن تلك الدواجن التي يتداولها قد حضرت من مزرعة، تخلو دواجنها من مرض أنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن تلك القانون يحتاج إلى آليات وتواجد شرطى بصورة أكبر، لكي يتم تعميم تطبيقه، لأنه من المفترض ذبح جميع الدواجن داخل المجازر، وأن محلات الدواجن الحية في الأسواق تعتبر تعمل بشكل غير قانوني، وأنه لكي يتم مراعاة القانون وتواجد بعض الآليات للحفاظ عليه، يجب أن تحصل تلك المحلات على شهادة من الطب البيطري تفيد أن تلك الدواجن حضرت من مزرعة خالية من أنفلونزا الطيور، وذكر أن الهدف من القانون الجديد هو القضاء على تداول الدواجن الحية داخل المتاجر في الأسواق، وأن يتم ذبح تلك الدواجن في المجازر، وبيعها في السلاسل التجارية والمحلات كدواجن مبردة وليست مجمدة، وهذا للحفاظ على صحة المواطنيين، أما إذا كان هناك تعليمات جديدة ستضاف إلى تلك القانون، فإنه لم يتم إخطاره.
وفي محافظة القليوبية ضبطت مباحث التموين بمديرية أمن القليوبية،اكثر من 3 طن سجق ودواجن بمصنع للسلع الغذائية غير صالحة للاستهلاك الادامى تم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق، حيث تلقي اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية اخطارا من العقيد احمد عبدالعليم رئيس مباحث التموين بضبط مالك مصنع للسلع الغذائية "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة شبرا الخمية ثان لقيامه بإنتاج وتصنيع السجق وحيازته 3,610 طن من السلع الغذائية "مقطعات دواجن - مفروم – جلود دواجن"معبأة داخل عبوات بدون بيانات وغير صالحة للإستهلاك الآدمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية ،تم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق.
وفي سياق متصل ضبطت مباحث التموين بمديرية أمن القليوبية كمية من اللحوم الغير صالحة للاستهلاك الادامى وأكثر من 8 طن مستلزمات انتاج مجهولة المصدر بدائرة مركز شرطة شبين القناطر تم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق، وتلقي اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية اخطارا من العقيد احمد عبدالعليم رئيس مباحث التموين بالقليوبية،بضبط المدير المسئول عن مصنع بدائرة مركز شرطة شبين القناطر،لحيازته (8,350 طن "سكر حر،دقيق فاخر ،عسل جلوكوز،سميد"،مستلزمات إنتاج مجهولة المصدر غير مطابقة للمواصفات القياسية، وكذا عدد 1100 عبوة "حلويات شرقية"منتج نهائى معبأة داخل عبوات مختلفة الأحجام، كما تم ضبط مالك ثلاجة لحفظ السلع الغذائية "بدون ترخيص" بدائرة مركز شرطة شبين القناطر لحيازته 500 كيلو جرام "مقطعات لحوم ، مقطعات كبدة، مفروح لحوم ،رنجة"معبأة داخل عبوات غير صالحة للإستهلاك الآدمى لوجود تغيرات فى خواصها الطبيعية ،تم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق.
وفي محافظة أسوان ووسط زحام المواطنين وتجمع العشرات أمام الباعة فى سوق السيل شرق مدينة أسوان، تجد محلات للطيور يقوم أصحابها بذبح الفراخ أمام المارة فى شوارع الأسواق وتنظيفها والتخلص من ريشها وبيعها للمواطنين، وسط مشاهد من دماء الطيور المذبوحة وتطاير للريش وانتشار روائح الطيور المذبوحة مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة التى تنقلها الطيور وخاصة خلال فصل الشتاء، بحسب تحذيرات البيطريين.
وأكد عوض طاهر، أحد المواطنين لـ"اليوم السابع"، أن الطيور عامل رئيسى لنقل الأمراض والأنفلونزا نظراً لأنها تتأثر بظروف الطقس وبرودة الشتاء، ولا يبالى أصحاب محلات الطيور بالحالة الصحية لهذه الطيور التى قد تكون مريضة وتنقل مرضها لباقى الدواجن الموجودة فى نفس المكان، وعلق قائلاً: "الأخطر من ذلك هو نقل هذه الأمراض إلى الإنسان نفسه، وفى النهاية لا يهم صاحب المحل إلا تجارته"، وقال محمود جاد، من أهالى أسوان، لـ"اليوم السابع" أيضاً، أن طريقة ذبح الطيور داخل الأسواق فى الشوارع هى طريقة تساعد على انتشار التلوث، لأن الطيور لها روائح أثناء ذبحها وكذلك انتشار الدماء فى ثياب العاملين بهذه المحال التجارية، فضلاً عن قيامهم بتصريف الأمعاء والريش وفضلات الذبح مع الدماء فى الشوارع أحياناً بطريقة غير صحية ومهددة انتشار الأمراض، وأوضح "جاد"، أن البيطريين حذروا من انتشار هذه الفضلات بهذا الشكل أمام محلات الطيور وخاصة فى الأسواق التى تشهد تجمع عدد كبير من المواطنين، ويؤكدون أن هذه الطريقة تساعد على نقل الفيروسات وآخرها فيروس "كورونا" الجديد، مطالباً بضرورة شن حملات بيطرية متواصلة على الأسواق ومحال الدواجن فى محافظة أسوان ومراقبة طريقة الذبح والتخلص من فضلات الطيور، وتحرير مخالفات ضد المخالفين للطرق الآمنة والسليمة فى ذلك، مع ضرورة الإنذار بالغلق فى حالة وجود مخاطر جسيمة ناتجة من إحدى هذه المحلات.
وتابع محمد السيد، من الأهالى، الحديث قائلاً: "لابد من التشديد على محلات الجزارة والدواجن المخالفة التى لا تلتزم برفع مخلفات الذبح أولاً بأول، مما يتسبب فى نشر التلوث والإضرار بشبكات الصرف الصحى وانسدادها، فضلا عن أهمية مراقبة عملية الذبح وسلامة اللحوم وخلوها من الأمراض"، ولفت على منصور، من الأهالى، إلى أن محلات الدواجن والجزارة من الممكن أن توضع لها منظومة للتخلص من نفاياتها بشكل سليم، حيث تضر المخلفات العشوائية بالمواطنين وتنشر الروائح الكريهة وتسبب تلوث بيئى كبير وتتسبب فى تجمع الكلاب والقطط الضالة وتسيئ للمنظر السياحى لأسوان.
وفى سياق متصل، أشار "م.م" صاحب أحد محال الطيور فى أسوان، إلى أن هناك تراجع نسبى فى الإقبال على شراء الفراخ الحية بكافة الأسواق بسبب ارتفاع أسعارها، والتى يتراوح من 35 إلى 40 جنيها للكيلو الفراخ البيضاء والبلدى، والتى ارتفعت فى الفترة الأخيرة بسبب برودة الجو ونفوق الدواجن فى المزارع، وتخوف المواطنين من شراء الدواجن الحية بسبب الأخبار المنتشرة حول فيروس كورونا وغيرها من الأمراض المنتشرة التى قد تجلبها الطيور.
ومن جانب آخر يكثف مسئولو الطب البيطرى بأسوان جهودهم فى مواجهة مخلفات الذبح سواء بمحلات الجزارة أو الدواجن، لمواجهة انتشار الأمراض فى الأسواق وفى المناطق السكنية، ولإحكام الرقابة على كافة مراحل ذبح الدواجن، وحتى وصولها للمستهلك، وأكدت الدكتورة عبير الشامى مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بأسوان لـ"اليوم السابع"، أنه تم مخاطبة رؤساء الوحدات المحلية فى مراكز أسوان ودراو وكوم أمبو ونصر النوبة وإدفو، لرفع المخلفات من الأسواق بعد نهاية السوق حتى يتمكنوا من تطهير الأسواق، وذلك ضمن خطة خفض الحمل الفيروسى، وكذلك مشاركة الطب البيطرى فى التخلص الصحى الآمن من الطيور النافقة، وكذلك رفع المخلفات ونقلها إلى المدفن الصحى.
وأضافت مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بأسوان، أنه تم التشديد على تحصين الحيوانات فى الأسواق، وكذلك حذر نقل الحيوانات من مكان إلى أى جهة إلا أن يكون مسجل ومرقم والبطاقة مسجل عليها التحصينات السيادية، وذلك تنفيذا للقرار الجمهورى رقم 13 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية وتم مخاطبة مدير أمن أسوان لتوفير حماية من الشرطة لتنفيذ عملية التحصين داخل الأسواق، وكذلك السماح بتواجد أطباء فى الكمائن لمنع مرور أى حيوان ليس لديه بطاقة وغير مرقم.
فى السياق ذاته، قام الدكتور أحمد محمد صالح مدير عام الطب البيطرى بأسوان بالمرور على إدارة دراو والتقى مع الدكتور حامد فخرى مدير ادارة دراو وأطباء الإدارة والمعاونون للوقوف على أهم المشكلات التى تواجههم والعمل على حلها وتم التنبيه مشدداً على أهمية التحصين وتقديم الرعاية الطبية البيطرية المتميزة وضرورة ضبط الأسواق ومنع ذبح الإناث خارج السلخانة والتفتيش على محال الجزارة.
كما قامت الدكتورة نجوى فؤاد مدير إدارة التناسليات والتلقيح الصناعى والدكتورة هالة عليان مدير إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بمديرية الطب البيطرى بأسوان والدكتورة ناهد لطفى رئيس قسم بإدارة الوقاية والدكتور محمد عبدالباقى مدير وحدة غرب أسوان بأخذ عينات دم للمسح السيرولوجى لمرض البروسيلا وتم جس الحيوانات مجانا لعلاج حالات العقم تم تسجيل وترقيم الحيوانات.
وفي محافظة الأقصر شهد مركز ومدينة إسنا خلال الفترة الماضية إصدار قرار من المهندس محمد سيد سليمان، بنقل ثلاثة أسواق للطيور، وتشمل سوق خلف مدرسة البنات الإعدادية بجوار مسجد الخن، وسوق بجوار كوبرى الشيخ فضيل، وسوق بجوار كوبرى الطوايع، حيث تم نقلها إلى خلف موقف الجنوب بالقرية، ونقل حمدان يوسف حمدان مدير الإشغالات بمركز إسنا، السوق، وذلك بناء على تعليمات محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا، حيث كانت الأسواق الثلاثة متواجدة فى 3 أماكن متفرقة بوسط المدينة، وتم نقلهم حفاظاً على المظهر الحضارى والجمالى للمدينة.
وقال رئيس مدينة إسنا لـ"اليوم السابع"، أنه تم في نهاية العام الماضي تشكيل لجنة من الطب البيطري برئاسة الدكتور محمد إبراهيم، للمرور علي مزارع الدواجن، وذلك بعد العثور علي عدد من الأجولة من الدواجن النافقة ملقاة على الطريق العام الغربي بين كوبري القرية والشيخ فضيل، حيث صرح الدكتور محمد إبراهيم رئيس لجنة الطب البيطري، بأنه تم المرور على الطريق العام الغربي بين كوبري القرية والشيخ فضيل، وتلاحظ إصابة بعض المزارع بمرض النيوكسل "العترة المعوية"، ومرض الالتهاب الشعبي المعدي وهو الذي أدى الى نفوق عدد من الدواجن وظهور تلك الأجولة الملقاة بالطريق، مضيفاً أنه تم التنبيه على أصحاب المزارع بوضع الدواجن النافقة في أجوله والتخلص منها بالطرق الصحية، وضرورة دفنها في المدفن الصحي بالظهير الصحراوي حفاظاً على البيئة وعدم إصابة باقي القطيع، كما تم إتخاذ الإجراءات الإحترازية للوقاية من هذه الأمراض والتنبيه بالتحصين الدوري للدواجن بالأمصال واللقاحات اللازمة للطيور، والإهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متكاملة.