موقعة «أم درمان» ومذبحة بورسعيد.. هل يصالح «فبراير» جماهير الأهلي؟
السبت، 01 فبراير 2020 04:04 م
في أول فبراير عام 2012، منيت الجماهير المصرية و«الأهلوية» بصفة خاصة، بصدمة مروعة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الأهلي مع مضيفه فريق المصري البورسعيدي، وراح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصابين، بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد، وتشاء الأقدار أن يشكل أول فبراير 2020، نقطة فاصل في مشوار الأحمر نحو استعادة أميرته الإفريقية الغائبة عن خزائنه منذ 7 سنوات.
وانطلقت قبل قليل، مباريات اليوم في الجولة السادسة والأخيرة لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، التي تضم 4 مجموعات، حسمت فيها مقاعد دور الثمانية في ثلاث مجموعات ويتبقى الإعلان مساء اليوم، عن آخر فريقين بربع النهائي، وسيكونا من المجموعة الثانية النارية، التي تضم الأهلي والنجم الساحلي والهلال السوداني وبلاتنيوم الزيمبابوي.
وتبدو الأمور صعبة أمام فريق الأهلي- الأول (10 نقاط)، الذي يحل ضيفا على نظيره الهلال السوداني- الثالث (9 نقاط)، في أم درمان في التاسعة مساء، ينما يستضيف النجم الساحلي- الثاني (9 نقاط) نظيره بلاتنيوم، الذي ودع البطولة رسميا بعد حصوله على نقطة وحيدة في 5 مباريات.
وتأهل عن المجموعة الأولى مازيمبي الكونغولي والزمالك، والثالثة صن داونز الجنوب إفريقي والوداد، وفى الرابعة الترجي التونسي حامل لقب آخر نسختين والرجاء البيضاوي. ومن المقرر أن تختتم مرحلة المجموعات بإقامة 8 مباريات اليوم، أهمها بالتأكيد مباراتا التاسعة مساءً بين الهلال والأهلي في السودان، والنجم وبلاتنيوم في تونس.
ويحتاج الأهلي لتحقيق الفوز في المباراة، ليس لضمان التأهل إلى الدور المقبل، إذ يمكن أن يمنحه التعادل تأهلا رسميا أيضا، ولكن لإهداء الفوز إلى أرواح الجماهير الحمراء، في ذكرى المذبحة، التي هي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وأيضا تلوين شهر فبراير الذي تعتبره الجماهير «شهرا أسودا».
يأتي هذا في وقت، أعلن فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» إقامة قرعة الأدوار الإقصائية لبطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية يوم 5 فبراير الجارى بأحد فنادق الجيزة المطلة على الأهرامات، والتى سيتم فيها تحديد مواجهات هذا الدور حيث ستقام مباريات ربع نهائي الأبطال خلال الفترة من 28 فبراير إلى 7 مارس، وسيشهد هذا الدور التحول إلى الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات الذهاب على ملاعب الأندية المحتلة المركز الثانى فى مجموعتها على أن تكون الإياب على ملاعب الأندية المتصدرة.