عكس كل سفارات العالم.. هكذا تعاملت مصر مع أبنائها بالصين بعد انتشار «كورونا»

بعد انتشار فيروس كورونا في الصين، وانتشار أرقام مرعبة حول الوفيات والإصابات المتزايدة يوما بعد يوم، بدأت السفارات الأجنبية في بكين، محاولات لإجلاء رعاياها، ولكن الغريب أن كل سفارات العالم حتى الدول الغنية كالولايات المتحدة الأمريكية، طالبت مواطنيها بدفع نفقات العودة للبلاد، وفي البلدان العربية مثل الكويت رفضت عودة مواطنيها من الصين خوفا على انتشاره في بلادها.

تعامل السفارة الأمريكية مع مواطنيها فى الصين

وبين العديد من المواقف والتفاعلات بين سفارات الدول والفيروس في الصين، والتي عكست ثقافة دولها، جاء دور "أم الدنيا"، لتعلم من جديد كيف تحتوي أبنائها في الخارج، وما حدث في هذه الأزمة لم تكشفه البيانات الرسمية أو البروبوجاندا الإعلامية، إنما مواطن مصري يعيش في الصين، فقال محمد بلال طالب مصري بجامعة العلوم الصينية، إن الرئيس أمر بعودتنا، وتتحمل مصر كافة تكاليف الإجلاء من ثمن التذاكر وحتى كافة إجراءات الوقاية والحجر الصحي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلونا من الإصابة.

سفارة الكويت

وذكر بلال الفرق بين ما قامت به السفارة المصرية وغيرها من سفارات العالم، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: "الجالية الأمريكية كل مواطن دفع ١٠٠٠ دولار للمقعد الواحد، وبعض الجاليات قالت سفارتهم إنها لا تستطيع تحمل مخاطر عودتهم، الكويت الغنية رفضت عودة أي واحد من الصين وهونج كونج".

سفارة ليبيا

"مصر كبيرة قوي وعظيمة قوي بجد"، بهذه الكلمات تابع بلاد مستطردا، بعض ممن سيعودون مجاناً تحت الرعاية الفائقة كان يقول في بداية الأزمة إن" بلدنا مش لاقية تأكل نفسها علشان ترجعنا، لازلنا في قلب الأزمة والجميع خلية نحل والسفارة تقوم بعمل بطولي فريد من نوعه ربما سيسجل في صفحات التاريخ".

السفير المحترف محمد البدري ورجاله يديرون معركة إجلاء الرعايا بمنتهي الاحترافية، بحسب بلال الذى أضاف، احذروا الفيروس واحذروا المتربصين للحظة دخول الفيروس لمصر فكلاهما غادر ليس له أمان وكلاهما جاهز لضرب مناعة المصريين، تحيا مصر .

ويعد فيروس كورونا من أخطر الفيروسات التى قد تصبح وباء عالميا، وهذا هو السبب وراء الشعور المستمر بالخوف والقلق حول العالم، لذا وخلال هذا التقرير سنتعرف على أبرز وأهم الأسباب والأعراض الخاصة بفيروس كورونا، وفقا لمركز مكافحة الأمراض الأمريكى   .cdc

وهناك عدة أعراض لفيروس كورونا، ومنها ما يشبه بالأنفلونزا ونزلات البرد الشديدة، مثل التعرض لسيلان الأنف، شعر الشخص المصاب بفيروس كورونا بصداع الرأس الشديد، و السعال الشديد، والتهاب الحلق، و ارتفاع درجات حرارة الجسم بشكل ملحوظ وتصل للحمى، التعب والوهن الشديد، و التعرض لضيق تنفس بشكل كبير.

ينتقل فيروس كورونا بطرق عديدة، ومنها، التعرض للهواء المحمل بالفيروس، الجلوس مع شخص مصاب بالسعال أو العطس الحامل للفيروس، لمس أو مصافحة الأشخاص الحاملين للفيروس، وأيضًا لمس الأسطح الملوثة.

وهناك العديد من طرق الوقاية بالإصابة من فيروس كورونا، ومنها، غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون من أهم النصائح الوقائية، الابتعاد عن  لمس العينين، أو الأنف، أو الفم،  الابتعاد عن التعامل المباشر مع الأشخاص المصابين بالفيروس،  تغطية الفم والأنف بالمناديل أو بالكمامات، نظافة الأسطح والنظافة الشخصية تعد من أهم النصائح.

وحتى الأن لا يوجد علاج أو لقاح حتى الآن للمساعدة فى علاج فيروس كورونا، لكن يجب على المصاب الإكثار من تناول المشروبات أى السوائل الكثيرة الدافئة، وأيضًا الراحة التامة، وتناول أدوية تساهم فى التخلص من ارتفاع الحرارة ومسكنة للألم.