يخوض النادي الأهلي غدا السبت، مباراة حاسمة أمام نظيره الهلال السوداني، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ويسعى الأهلي لحسم الفوز بالمباراة وحجز تذكرة الدور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يحتاج إلى الفوز أو التعادل، فالثلاث نقاط تمنح له الصدارة والتعادل يمنحه المرور قد يكون كمتصدر في حال خسارة النجم أمام بلاتينيوم أو الوصافة، أما الهلال فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز على أرضه ووسط جماهيره من أجل العبور والتأهل لدور ربع النهائي.
الحال لم يختلف كثيرا عن نسخة 2011، فقد كان الأهلي على موعد مع مباراة نارية أمام الترجي في القاهرة، في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، حيث كان الفريق الأحمر بحاجة للفوز حتى يتأهل صحبة الترجي لنصف النهائي، لكنه تعادل 1-1، ليودع البطولة بعد احتلاله المركز الثالث بـ 7 نقاط، بفارق المواجهات المباشرة مع الوداد الوصيف.
وفي 2017، فاز الأهلي على القطن الكاميروني في برج العرب 3-1، في الجولة الختامية لدور المجموعات، ليتأهل إلى دور ربع نهائي البطولة، برصيد 11 نقطة، رفقة الوداد المتصدر، بعدما تفوق بفارق الأهداف على زاناكو الزامبي.
وفي العام الماضي، خاض الأهلي مواجهة قوية أمام شبيبة الساورة الجزائري في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة، وحقق الأحمر الفوز 3-0، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن الساورة، الذي ودع البطولة، بينما تأهل سيمبا التنزاني مع الأهلي برصيد 9 نقاط.