فى الوقت الذى تتسبب فيه سياسات أمير قطر تميم بن حمد فى استمرار تدهور الاقتصاد القطرى بشكل كبير، فإن الأساليب القمعية التى يتبعها النظام القطرى، أدت إلى إعلان شاعر قطرى اعتزاله الشعر ، حيث سلطت موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، الضوء على حجم الخسائر الت ىيكبدها النظام القطرى خلال الفترة الراهنة، مؤكدا أن تقارير اقتصادية، ظهرت خلال الساعات الماضية تفيد بتراجع فائض الميزان التجاري السلعي للدوحة خلال 2019 بنسبة 16%، قياسا على العام السابق له، حيث أوضحت التقارير التي استندت إلى بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر - الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات- خلال العام المنتهي في ديسمبر الماضي، سجل فائضاً بقيمة 160.3 مليار ريال (44.4 مليار دولار).
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن فائض الميزان التجاري قد سجل 191.43 مليار ريال (53 مليار دولار) في العام 2018، فيما تراجعت الصادرات القطرية بنسبة 13 % إلى 266.55 مليار ريال (73.8 مليار دولار) خلال 2019، مقابل 306.8 مليار ريال (85 مليار دولار) بالعام السابق له.
وتابع موقع قطريليكس: أظهر الميزان التجاري انخفاض قيمة الواردات بنسبة 7.9 بالمئة خلال العام إلى 106.1 مليار ريال (29.4 مليار دولار)، من 115.37 مليار ريال (31.9 مليار دولار) في 2018.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن "ابن الذيب" قرر الاعتزال بسبب إجبار السلطات القطرية له على كتابة القصيدة المثيرة للغضب ومدح النظام الإيراني، وأنه اعتبر أن النظام أصبح يستغله على نحو يجعله يخسر متابعيه، فيما يتمتع "ابن الذيب" بشعبية كبيرة، وتخاف السلطات من كتاباته، وفي الفترة الأخيرة كانت تحاول إجباره على مدح الدولة والنظام، في محاولة لاستغلال هذه الشعبية.
وتابع موقع قطريليكس: العجمي" كان تم حبسه في عام 2011، وحكم عليه في نوفمبر 2012 بالسجن المؤبد. وخفضت محكمة الاستئناف الحكم إلى السجن 15 عاماً، الحكم الذي أيدته محكمة التمييز في 2013، بتهمة التحريض على نظام الحكم في قصيدة، حيث أشارت منظمة العفو الدولية الحقوقية التي تابعت قضية العجمي منذ توقيفه وقتها، إلى تعسف السلطات ضده، وكانت تدعو قصيدة "ابن الذيب" وقتها إلى ضرورة امتداد الاحتجاجات في تونس عام 2011 إلى قطر، بسبب سوء حكامها، ثم خرج "ابن الديب" في عام 2014 من السجن، بعفو أميري وطالبت منه السلطات أن ينظم الشعر لصالحهم في مقابل أن يخرج من السجن.