بعد ماكينة شهادات الميلاد الذكية.. طلب برلماني بميكنة «شهادات التحرك» بالمحافظات

باتت ميكنة الخدمات الجماهيرية، لتسهيل الأعباء على المواطنين، أمر غير مستحيل مع التطور التكنولوجي والرقمية وعدم مركزية الخدمات، في ظل استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي. 

 

وبعد الإعلان عن أول ماكينة لاستخراج شهادات الميلاد الذكية، أطلقتها وزارة الداخلية، بمثابة سجل مدني ذكي، وسيجري تعميمها في الأماكن العامة بجميع المحافظات؛ لتسهيل الحصول على نسخ من شهادات الميلاد والوفاة.

 

ومع تلك التطورات، تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، بشأن تضرر المواطنين من مركزية استخراج شهادات التحرك، ومعاناتهم فى كافة المحافظات من مركزية طلبات استخراج شهادات التحرك بمحافظة القاهرة، قائلًا إنه الحصول على شهادات التحرك لعدد 27 محافظة يتم من مصلحة الجوازات والهجرة بالقاهرة فقط، ولا تتاح هذه الخدمة بالمحافظات الأخرى.

 

النائب البرلماني أضاف أن هذا الأمر سبب ضرر بالغ للمواطنين قاطنى المحافظات الأخرى، خاصة النائية والحدودية، متسائلًا: كيف في ظل تاهب الحكومة المصرية ميكنة كافة أعمالها الحكومية لتسهيل تقديم الخدمة للمواطن يوجد مواطنين يتكبدون عناء السفر للحصول على ورقة حكومية بسيطة؟

 

وأشار فؤاد، إلى أنه تلقى العديد من الشكاوى من المواطنين فى هذا الشأن، ونظرا للجهود الحثيثة التى قامت بها وزارة الداخلية بقطاع الأحوال المدنية والتى لاقت ترحيبا شديدا من المواطنين، أخرها استخراج شهادة الميلاد المميكنة، متمنيا من الوزارة أن تضع معاناة هؤلاء المواطنين من تمركز استخراج شهادات التحرك فى القاهرة نصب أعينها، وأن تقوم بدراسة الأمر وبحثه وفقا لخطتها التكنولوجية لميكنة العمل الإدارى وإيجاد حل سريع ينهى معاناتهم فى ظل التحول الرقمى الذى تسعى الدولة للوصول إليه.