ترامب مغازلا الفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما خطة السلام
الثلاثاء، 28 يناير 2020 08:07 م
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن مثلما فعل الكثير للإسرائيليين، سأفعل أيضا الكثير من أجل الفلسطينيين وإلا لن أكون منصفاً، موضحاً أن اتفاق اليوم هو فرصة للفلسطينيين وربما هى أخر فرصة، معللاً ذلك بأنه لن يكون هناك فريق مثل الموجود حالياً يحب الولايات المتحدة وإسرائيل وأذكياء.
وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن الولايات لمتحدة لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر، وأريد أن يكون الاتفاق مفيداً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة.
وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لن يوجد فلسطينى أو إسرائيلى سيقتلع من بيته، كما أن خطة السلام تضاعف الأراضى الفلسطينية، وتوفر 50 مليار دولار، وكل دولة تريد تحقيق ذلك، وسيكون هناك دعم كبير من دول الجوار وسيتم توفير مليون وظيفة ومعدل الفقر سيتقلص إلى النصف وستوفر الفرص للشعب الفلسطينى.
وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: "دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع".
وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.
وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة "صفقة القرن" ، حسبما نشرت روسيا .
وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى "صفقة القرن" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.