الأمير الصغير يزرع الشوك ويحصد الفساد.. تميم وحكومته يتأمرون على القطريين

الثلاثاء، 28 يناير 2020 04:00 م
الأمير الصغير يزرع الشوك ويحصد الفساد.. تميم وحكومته يتأمرون على القطريين
تميم بن حمد

ما بين انتهاكات وتهميش، يعيش الشعب القطرى بين مطرقة الانتهاكات التى يمارسها تميم بن حمد ضده، وسندان الإهمال الذى يمارسه الحكومة القطرية، حيث قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية التى تسيطر على ثروات الدوحة، مازالت تواصل تهميش حقوق مواطنيها ولا تلتفت إلى مشاكلهم الحياتية والاجتماعية، والتى تعد من أبسط حقوقهم، وتسخر جهودها لخدمة الأتراك والإيرانيين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حتى غرق المواطنين القطريين فى المشاكل.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن القطاع الصحى الذى يفتخر به تميم بن حمد أمير الإرهاب، يعنى من إهمال شديد، وجعل المواطنين يرفعون شكاوى عدة، بسبب التكدس فى غرف الطوارئ بالمستشفيات الأمر الذى جعل المرضى والمصابين ينتظرون لساعات دون أى تقدير لحالاتهم وبخاصة كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة.

وبحسب "مباشر قطر"، فأن وزارة الصحة، والمسئولين بها، لا يقومون بإية إجراءات تسهل على المواطنين، وتحد من معاناتهم، حتى تفاقمت الأوضاع وأصبحت أكثر تعقيداً.

فيما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة التركية، أنه تنظيم الحمدين ينتهك حقوق الشعب القطري ويقوم بدعم الجماعات الإرهابية، حيث يعانى الشعب القطرى خاصةً قبيلة الغفران، التى تنتهك حقوقهم وتسحب جنسياتهم، فضلا عن معاناتهم بسبب التهجير وعدم وجود جنسيات لهم، وتم اعتقال من طالب منهم بحقوقه، مشيرا إلى أن فيلما وثائقي بعنوان "أبناء الدوحة"، استعرض كيف نقض الأمير القطرى السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وعده وانقلب على أبيه خليفة بن حمد آل ثاني، بل انقلب على الشعب القطري كله.

وكشف الوثائقي عن تفاصيل وخبايا الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة بحق مواطنيها من "قبيلة الغفران"، حيث ترجع أزمة قبيلة "الغفران" إلى ما قبل نحو 22 عامًا، عندما قام حمد بن خليفة بالانقلاب على والده والاستيلاء على الحكم، بعدها اتهم نظام حمد قبيلة "الغفران" بمساعدة الأب خليفة بن حمد آل ثاني في محاولاته العودة إلى الحكم، وفى عام 2004، أصدر النظام القطري قرارًا بسحب الجنسية من جميع أبناء القبيلة.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هناك ما يقرب من ستة آلاف شخصٍ بالقبيلة تعرضوا للتهجير القسري من البلاد بعد سلب الجنسية منهم، كما لم تكتفِ السلطات بذلك، بل قامت بمصادرة أموالهم أيضًا، دون أي وجه حق. كما يحرم النظام أبناء القبيلة من حق العمل في البلاد، إلى جانب الوقوف حائلًا دون وصول مساعدات الدولة إليهم، وذلك وفقًا لاتهاماتٍ رفعتها القبيلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

بدوره استنكر الإعلامي نشأت الديهي، الهجوم على مصر، ومحاولة النيل من دورها في حل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن موقف مصر غير قابل للمزايدة، مؤكداً أن مصر الدولة الوحيدة التى خاضت حروب شاملة من أجل القضية الفلسطينية، معقبًا: "اللي مش عاجبه يخبط دماغه في المبكى".

وشدد الديهى على أنه غير مقبول أن يزايد شخص كان من يكون على موقف مصر من القضية الفلسطينية، مضيفا أنه لم يقوم من يتاجروا بالقضية الفلسطينية من الزعماء بإرسال جندي واحد أو أطلق رصاصة واحدة للدفاع عن القضية الفلسطينية، منوهًا بأن قطر تنفق سنويًا أكثر من 5 مليار دولار لدعم وتوجيه الإرهاب لتخريب بلدان بأكملها في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق