هل تناول الخفافيش السبب؟.. «كورونا» يبحث عن إجابة في الصين
السبت، 25 يناير 2020 11:34 ص
لم يحسم العلماء بعد سبب انتشار فيروس كورونا المرعب بالصين، والذى امتد إلى بعض الدول منها فرنسا والمانيا،إلا أن صحف عالمية ألقت الضوء على تناول الصينيين لبعض أنواع الثديات، وكذلك لحوم الكلاب، والقطط، والأفاعي، والعقارب، والجرذان، والخفافيش، ما تسبب فى انتشار هذع الكارثة.
هناك مقولة تؤكد أنه "في الصين يتم أكل كل شيء يتحرك "ما دعا العلماء لأن يقولوا أن تناول هذه الحيوانات البرية غير خاضعه للشروط الصحية تحمل سلالات أمراض فتاكة منها مرض كورونا.
وأوضح العلماء أنه لم يتم التوصل إلى حمل الخفافيش لفيروس كورونا فيما كشفت احصائيات ارتفاع جديد للإصابات الى 830 ومقتل 25 شخص بسبب هذا الوباء القاتل وعزل مدينه ثانيه بعد مدينه ووهان.
يذكر أن عادة تناول الكلاب منتشرة بكثرة فى الصين ما دعاها عام 2012، لأن تلغى واحده من أهم الأعياد وهو عيد رأس السنة القمرية أو عيد ذبح الكلاب الذى يصادف عام التنين،فضلا عن صدور قرار منع المطاعم من تقديم وجبات لحوم الكلاب في هذا العيد.
كما صدرت عدة قرارات محلية بمدن صينية بمنع بيع لحوم الكلاب والقطط في مطاعمها، لكن ذلك الإجراء لم يصل بعد إلى درجة تبنيه من الحكومة المركزية للبلاد.
يذكر أن جثث ضحايا فيروس كورونا القاتل فى الصين، انتشرت بالمستشفيات فيما كان المرضى يتجولون، داخل إحدى مستشفيات مدينة ووهان الصينية، وهو ما أظهره فيديو مخيف ومرعب،وهو كشفته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
امرأة تدعى أنها ممرضة أطلقت صرخة استغاثة، ونشرت الفيديو عبر منصات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى للجثث وهى ملقاة على الأرض، بينما كان المرضى يتجولون بينهم دون أن تكون هناك أى رقابة، فى مستشفى بمدينة ووهان الصينية وفقا لـ"RT".