القوانين سيئة السمعة تكبل قطر.. تميم يواصل قمع مواطنيه

 

وأعدت مؤسسة ماعت، يكشف عن تواصل انتهاكات وقمع النظام القطري، وذلك من خلال إصدار القوانين القمعية التى تكبت الحريات ، إضافة إلى ما وصلت إليه الدوحة وترتيبها رقم 128 على مؤسر حرية الصحافة، وذلك نتيجة للقمع المستمر وحبس الصحفيين، وغيرها من الانتهاكات التى يوجهها النظام القطري ضد الشعب القطري.

 

وصد التقرير شهادات من رموز المعارضة القطرية، لكشف ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة في الدوحة، وعلى رأسهم المعارض القطري على الدهنيم، الذى أكد على عمليات القمع التى تتم  ضد أبناء الشعب القطري، وسحب الجنسية من كل المعارضين لنظام الحمدين، والتأكيد على أنها دولة قمع .

 

وأضاف التقرير أن نظام الحمدين أصدر قانون جديد يقيد الحريات، ومخالف للقانون الدولي، وذلك لمواجهة كل المعارضين للنظام القطري، ولفت التقرير أن النظام القطري لم يعد يتحمل حتى شكوى من أى مواطن قطري، وذلك استمرار لنفس السياسات الفاشلة والقمعية التى يسيرعليها نظام تميم بن حمد .

 

 

 

 

في هذا الصدد قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية ورئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، ان ما يشهده الشارع القطري، من غضب نتيجة لقرارات تميم القمعية، هو استمرار لحملات الانتهاكات التي ينتهجهها النظام القطري ضد شعبه.

 

واضاف مؤسس المخابرات القطرية في تصريحات صحفية، ان النظام القطري متخوف على نفسه حاليا، وذلك في ظل ما تشهده الدوحة من ازمات كثيرة فد تؤثر بشكل كبير على نظامه الحاكم، فأصدر عدة تعديلات على القوانين لزيادة حدة القمع والانتهاك ضد القطريين، لافتا ان رد الفعل والاستيلاء الكبير الذي يشهده النظام القطري سيكون بادرة قوية للقضاء على هذا النظام الذي يعمل لمصلحته، ويقمع شعبه.

 

فيما أكد طه على، الباحث السياسي، أن ما تشهده قطر تؤكد حدة الغضب الشديد الذى يشهده الشارع القطري، ضد سياسات تميم بن حمد، واستمرار نظامه في قمع المعارضة القطرية، بل وصل الأمر إلى قمع أبناء شعبه، لافتا أن حالة الغضب الشديدة التى تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هى إنذار من أبناء الشعب القطري إلى تميم ، وتأكيد على أن الشعب  القطري سيثور ضد قراراته الفردية التى يتخذها لأجل الحفاظ على منصبه ولا يهمه شعبه أو طنه.

 

وأضاف الباحث السياسي أن الفترة المقبلة سيزيد الغضب من أبناء الشعب القطري، لأن نظام تميم يريد أن يمرر تعديلات قانون الطوارئ، وذلك خوفا على منتصبه، ومحاولة فرض السيطرة على الشعب القطري، لافتا أن تميم يستمر في حالة التضييق على شعبه ، وأيضا مستمر في التضييق والتنكيل بمعارضيه المطاردين خارج بلاده، وسحب الجنسيات منهم، وهو ما أثار حدة الغضب وتقديم الشكاوي في المنظمات الدولية ضد تميم ونظامه القمعي.