اجتماعات سرية لاختيار مرشد للشيعة فى مصر.. ومبادرة لتوسيط السيسى للمصالحة بين السعودية وإيران

بعد غيابهم الطويل عن المشهد فى ظل الحرب السلفية الضروس عليهم، عاد شيعة مصر للظهور مرة أخرى وبقوة عقب الهجمة السلفية الأخيرة عليهم بسبب دعمهم للمرجع الشيعى نمر النمر الذى أعدمته المملكة العربية السعودية وتسبب فى أزمة دبلوماسية كبرى بينها وبين إيران، حيث تبنى شيعة مصر وعلى رأسهم عماد قنديل القطب الشيعى البارز، والسيد الحسينى رئيس تحرير موقع شيعة مصر طرح مبادرة للمصالحة الشاملة بين السعودية وإيران يتبناها الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة.

وتشمل المبادرة توسط الرئيس السيسى بنفسه لحل تلك الأزمة التى اشتعلت مؤخرا بقطع العلاقات بين البلدين على أن يكون على رأس بنود المبادرة اعتذار الجانب السعودى عن اعدام المرجع الشيعى نمر النمر السبب الرئيسى فى اشعال الفتنة.

لم تكن هذه المبادرة الوحيدة للشيعة بل كشف مصدر منهم تحفظ على نشر اسمه عن وجود اجتماعات سرية مكثفة لقيادات الشيعة فى مصر لحسم الرد على الحرب الشرسة التى يتعرض لها الشيعة فى مصر من قبل التيار السلفى بشكل خاص.

وأكد المصدر الشيعى فى تصريحاته الخاصة لـ «صوت الأمة» على اتفاق قيادات الشيعة فيما بينهم على اختيار مرشد لهم فى مصر على غرار جماعة الإخوان الإرهابية، بحيث يكون هذا المرشد هو رأس الشيعة والمسئول الأول عنهم.

وتداول الشيعة عدة أسماء لاختيار أبرزهم لهذا المنصب الهام، وجاء من ضمن الخيارات كل من الدكتور أحمد راسم النفيس القطب الشيعى البارز المقيم فى المنصورة، والمستشار الدمرداش العقالى الملقب بالزعيم الروحى للشيعة فى مصر، وهو أقرب لهذا المنصب.