رسالة ماجستير بجامعة الأزهر توصى بإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
الأحد، 19 يناير 2020 10:23 م
ناقشت جامعة الأزهر، اليوم الأحد، رسالة ماجستير المقدمة من الباحثة شيماء أحمد محمود موسى، المعيدة بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الإنسانية - جامعة الأزهر، عنوانها "الطاقة الكهربائية في محافظة سوهاج..باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد..دراسة في جغرافية الطاقة".
وشكلت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور وفيق محمد جمال الدين إبراهيم - أستاذ الجغرافيا الإقتصادية - وكيل كلية الأداب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق بجامعة حلوان (مناقشا ورئيسا)، والأستاذة الدكتورة فاطمة مصطفى محمد سعد - أستاذ الجغرافيا الإقتصادية ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر (مشرفا)، والأستاذ مساعد الدكتورة إيمان عز محمد مرجان - أستاذ مساعد الجغرافيا الإقتصادية بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر(مشرفا)، والأستاذ مساعد الدكتور زهران بسيوني زهران - أستاذ مساعد الجغرافيا الإقتصادية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر (مناقشا).
وقررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة شيماء أحمد محمود موسى، درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مع التوصية بالطبع والنشر.
وقال الدكتور وفيق جمال الدين، أستاذ الجغرافيا الإقتصادية - وكيل كلية الأداب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق بجامعة حلوان، رئيس لجنة المناقشة والحكم: تعد الطاقة بصفة عامة أحد مؤشرات التقدم والتنمية فى أى مجتمع، والجامعة مؤسسة علمية من مهامها ثلاث وظائف، وظيفة تعليمية، ووظيفة بحثية، ووظيفة ثالثة هى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولذلك وفقت الطالبة فى اختيار عنوان الرسالة تحت عنوان "الطاقة الكهربائية فى محافظة سوهاج" كإقليم جغرافى، بحكم أن الطاقة هى دم الحضارة الحديثة.
وأضاف أن الرسالة سلطت الأضواء على أن محافظة سوهاج غير منتجة للكهرباء ولكنها تستمدها من الشبكة الكهربائية الموحدة، لذلك دارت الرسالة حول نقل الطاقة الكهربائية وتوزيعها واستهلاكها، ثم تعرضت إلى أهم النتائج التى أوضحت أن هناك بعض المشكلات التى تعترى الطاقة الكهربائية فى هذه المحافظة، وخصوصا مشكلة الفقد الكهربائى والعشوائيات التى تقوم بإمداد الكهرباء لمنازل العشوائيات عنوة وقصرا، مما جعل أن أعداد المستفيدين من الكهرباء تفوق أعداد المشتركين، بالإضافة إلى قدم بعض خطوط الجهدين المتوسط والمنخفض، مما يحتاج إلى إعادة فى هذه البنية الكهربائية، وفى النهاية أوصت الرسالة بمجموعة من التوصيات التى تفيد صاحب القرار فى اتخاذ ما يعلو بشأن هذا القطاع.
وأوصت الدراسة الجهات المسئولة بإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية لما تمتلكه محافظة سوهاج من إمكانات هائلة تمكنها من ذلك، حيث يمكن إقامة محطات طاقة شمسية على ما يقرب من ثلثى مساحة المحافظة.