أشهرهن فيروز حليم.. عزام التميمي وظف مذيعات الإخوان من غرفة فندق «جراند ويندهام» بتركيا
السبت، 18 يناير 2020 09:29 م
تسبب وائل غنيم لقناة مكملين أمس في أزمة مع القيادي الإخواني عزام التميمي، بعد ظهوره على القناة مع الإعلامي الإخواني سيد توكل، ووجه انتقاداً حاداً للتميمي بأنه ينفذ أجندة قطرية لإسقاط مصر.
عزام التميمي لمن لا يعرفه، يعد المسؤول الأول عن إدارة إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتهم التي تبث من تركيا بتمويل قطري، حيث يتحكم في السياسة التحريرية والمحتوى الإعلامي المقدم على هذه القنوات، وله باعٌ طويلٌ في اختيار الحسنوات من العناصر الإخوانية الهاربة وتحصينهم بالعمل كمذيعات بقنوات «الشرق» و«مكملين» و«لا» و«الشرق الأوسط»، على الرغم من افتقارهم للخلفية الإعلامية، وانتفاء صلتهم بالإعلام من قريب أو بعيد.
عزام سلطان التميمي ناشط سياسي وأكاديمي فلسطيني بريطاني، من مواليد 15 مارس لعام 1955 بمدينة الخليل بفلسطين، ويعتبر أحد رموز العمل الإسلامي في بريطانيا؛ فهو عضو بارز بالرابطة الإسلامية في بريطانيا وعضو مجلس إدارة قناة الحوار الفضائية، ويشغل حالياً منصب مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، ولم تكن تجاربه الإعلامية محايدة كأي ناشط، وإنما استغلها ليهاجم مصر ودول الخليج بهدف إسقاط الأنظمة الخليجية، بتمويل من دويلة قطر، حيث أسس له تميم بن حمد حاكم دويلة قطر مركزاً ضخماً داخل بريطانيا، ليدير من خلاله اللجان الإعلامية والإلكترونية التابعة للتنظيم الدولي.
أسس التميمي عام 2006 قناة الحوار الفضائية التي انطلق بثها من لندن في يوليو عام 2007، والتي وظفتها لمهاجمة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والمطالبة بإسقاط أنظمة هذه الدولة، رصدت قطر لعزام التميمي ميزانية قدرها 1.8 مليار دولار منذ ثورة 30 يونيو لإدارة وتمويل الكتائب الإليكترونية، وتأسيس قنوات، ومن ضمن هذه التمويلات ما تم إنفاقه على ما يسمي بحراك 11/ 11 التي تبنت دعوات لثورة مسلحة في مصر، من خلال ميليشيات مسلحة تحت قيادة الإخوانى أسامة ياسين.
لعب عزام التميمي دور الوسيط بين إعلام الإخوان وجهة التمويل «قطر»، ما جعله يفرض سطوتة ونفوذه على قناتي الشرق ومكملين ملوحاً بوقف التمويلات في حال مخالفة أوامره التي تمثلت في تعيين حسنوات لا علاقة لهن بالوسط الإعلامي والذي دفع بهن كمذيعات على الشرق ومكملين ومن هنا تلاقت أخلاقياته مع أخلاقيات الهاربين حمزة زوبع وأيمن نور المتمثلة في العلاقات النسائية المشبوهة، ما جعلهم يختصرون طريق الوصول إليه والتقرب منه بجلب الفاتنات له، كما أنهم لا يعصون له أمراً خشية وقف التمويلات، فمن هنا جاء تعيين فيروز حليم مذيعة قناة الشرق الحالية.
فيروز حليم أو فايزة عبد الحليم، هكذا هو اسمها الحقيقي، فرضها عزام التميمي على قناة الشرق رغم أنها لا تملك أي مؤهلات إعلامية، فظهرت في البداية على قناة «لا» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي يديرها أيمن نور، بعد زواجها العرفي من التميمي، بعدما نصبت شباكهها حول هذا العجوز المتصابي، وأقامت بصحبتة بفندق «جراند ويندهام» باسطنبول، بعيداً عن أعين زوجته الأولى المقيمة بلندن، ومع إتمام الصفقة بين عزام التميمي وأيمن نور لتعيين زوجته العرفية، ضخ التميمي تمويلات كثيرة لقناة " لا " ، وعينها أيمن نور في منصب مدير القناة.
فيروز حليم قيل علاقاتها بالتميمي
طلبت فيروز حليم من زوجها التميمي إخفاء ماضيها، وتقديمها على قنوات الإخوان كإعلامية محترفة، وادعت أن ارتباطها بالتميمي أول زيجة لها ليطاردها الماضي الأسود، بتداول معلومات بنى العاملين بقناة الشرق عن زوجها الأول المصري الجنسية الذي تزوجتة بمسقط رأسه بمحافظة البحيرة ، فنقلها الزوج الثاني " التميمي " من قناة " لا " إلى قناة الشرق.
فيروز حليم عبد زواجها من التميمى وتعينيها بقناة الشرق