أردوغاز.. حرامي الغاز!

الخميس، 16 يناير 2020 06:48 م
أردوغاز.. حرامي الغاز!
عنتر عبداللطيف يكتب:

ليس لوجه الله، ولا الوطن، يأوى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قيادات جماعة الإخوان الهاربة في تركيا، لكنه يستخدمهم مثلما يستخدم أولاد عمهم " الدواعش" في تنفيذ مخططه التوسعي بالمنطقة، بمحاولة احياء ما يعرف بالمشروع العثماني.

هناك مثل تركي شهير يقول"تعلم التضحية بلحيتك كي تنقذ رأسك"، وهى نصيحة لو استجاب لها السلطان العثماني، وحلق لحيته، بمعنى تخلى عن قيادات الإخوان، وتعاليم كبيرهم الراحل "حسن البنا"، وراجع نفسه، لحفظ مكانته ومصالح دولته المهددة بفعل رفض دول المنطقة لسياسته الداعمة للإرهاب.

انعكست سياسة السلطان العثمانى الفاشلة فى دعم التطرف، والمتطرفين، على الاقتصاد التركي فلا ينكر أحد أن تركيا كانت مقصد مهم للسياحة قبل أن تظهر  مؤشرات صادرة عن وزارة السياحة التركية، تراجع عدد السياح بنسبة 8.12% خلال شهر مارس الماضي.

وفق تقارير اقتصادية تركية فإن قطاع السياحة يوفر أكثر من 32 مليار دولار سنويًا حسب آخر إحصائية لعام 2018،وهى المبالغ المهولة التى خسرتها تركيا فيما يواصل رئيسها "أردوغان" العناد.

ربما لا يدرك أردوغان، والذين معه أن المصريين بخفة دمهم المعهودة، لم تفت عليهم أكاذيبه، لذلك فقد أطلقوا عليه لقب" أردوغاز"،ما يؤكد أن آلاعيب الرئيس التركى فيما يتعلق بملف غاز شرق المتوسط باتت مكشوفة، ومفضوحة للعامة قبل الخاصة.

أردوغان حرامي الغاز الشهير بـ" أردوغاز"، سبق ونهب ثروات نفطية من العراق، وسوريا بشراء غاز النفط من تنظيم داعش الإرهابي بثمن بخس، وهو ما وثقته عشرات التقارير الصحفية فيما لاذ النظام التركي بالصمت تجاه هذه الفضيحة.

ينطبق على الرئيس التركي المثل الشعبي القائل "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" فماذا فعل السلطان العثماني بعد أن خرج نائب وزير الدفاع الروسى، أناتولى أنطونوف ليتهم أردوغان، وعائلته بتهريب النفط بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، ما عده نائب وزير الدفاع الروسى، نهب منظم لثروات السوريين والعراقيين.

مثلما فعل أردوغان فى النفط السوري، والعراقى، يريد نهب غاز شرق المتوسط، وهو ما كشفته صحف  مثل"ديلي صباح"، والتى توصف بالموالية للنظام التركي بتأكيدها أن الرئيس التركي" يسعى لإجبار مصر وقبرص واليونان والاتحاد الأوروبي على التفاوض مع تركيا بشأن أي مشروع خط أنابيب لنقل الغاز إلى الأسواق الأوروبية"، عبر إبرام اتفاقية مع حكومة ما تسمى بالوفاق فى ليبيا.
 
من حق "أردوغان" أن يطمح فى البحث عن مصادر لزيادة دخل دولته، لكن هل يكون ذلك بالنهب ،والسرقة على طريقة عصابات المافيا، وقطاع الطرق، فيما يحاول تبرير كل هذه الجرائم تحت ستار الدين، يعاونه فى ذلك جماعة إرهابية، تكره الحياة، وتحرض عل قتل الآمنين ،بهدف الوثوب على الحكم فى دول مستقرة عبر التآمر والخيانة وسفك الدماء!
 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق