"الجميع يواسيها لكنها أفضل".. دراسة تثبت تحسن حالة النساء بعد الإجهاض
الثلاثاء، 14 يناير 2020 06:41 م
"الجميع يواسي السيدة إيمانًا بحزنها الشديد وآلامها النفسية، فالجميع يقدر مدى شعورها السيء بعد أن تعرضت للإجهاض، فيعتقد الكافة أنها ستظل حاملة الحزن طوال حياتها لما وقع، ولكن يبدو أنه وفقًا للدراسات العلمية فإن ذلك مجرد شعور مؤقت، بل حياتها ستصبح أفضل فما بعد".. هذا ما كشفته تحديدًا دراسة حديثة عن المشاعر التي تنتاب النساء عقب الخضوع للإجهاض.
وأشارت الدراسة وفقًا لما نشرته شبكة "Cnn"، إلى أن غالبية النساء اللاتي تعرضن للإجهاض يشعرن بالارتياح بعد التخلص من الجنين.
ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة على سيدات عقب خضوعهن للإجهاض بخمس سنوات، أن نسبة 6% فقط تعاني من مشاعر سلبية، بينما تمتعت 84% بمشاعر إيجابية، أو لم تكن لديهن أية مشاعر على الإطلاق.
وأوضحت الدراسة أن أكثر بقليل من نصف المشاركات أكدن أن قرار إنهاء الحمل كان صعبا للغاية ووصفت 27% منهن بأنه صعب إلى حد ما.
ي الوقت نفسه قالت نسبة 46% إنه لم يكن صعبا على الإطلاق، بينما قالت نسبة 70% إنهن شعرن بوصمهن إذا عرف الناس أنهن خضعن لعملية إجهاض.