خليفة حفتر يقلب الطاولة على أردوغان والسراج في اجتماع موسكو بشأن ليبيا
الثلاثاء، 14 يناير 2020 10:01 ص
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المتطرفون الذين يخسرون مواقعهم في إدلب السورية ينتقلون إلى ليبيا.
وأضاف وزير الخارجية الروسية أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الليبية وسنواصل العمل مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية.
وكان القائد العام للجيش الليبي غادر موسكو رافضًا التوقيع على وثيقة وقف اطلاق النار في ليبيا، مطالبًا بوضع بنود إضافية في الوثيقة من أجل التوقيع عليها.
واستطرد وزير الخارجية الروسي حديثه عن الملف الليبي وأكد أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية والناتو بمغامرمته غير القانونية هو من دمر الدولة الليبية في 2011.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السريلانكي، أن المحادثات الليبية، في موسكو، أمس الاثنين، انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي للتسوية، مؤكدا أن روسيا ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن ليبيا لا توجد بها دولة في الوقت الحالي، وأن الشعب الليبي سيخسر كثيرا إذا تكرر السيناريو السوري.
وقال: "أعتقد أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية. مع الأسف، حتى الآن لا توجد دولة في ليبيا".
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه من الضروري تشجيع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، وليس تسوية الأمور بالقوة.
وقال: "كل الجهود التي يبذلها الأوروبيون الآن، بما في ذلك الألمان والفرنسيون والإيطاليون، والجهود التي يبذلها جيران ليبيا، مثل الجزائر ومصر والإمارات وتركيا وقطر وروسيا الاتحادية، نريد أن نجمعها، ونعمل جميعا في اتجاه واحد ونشجع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، وليس الاستمرار في تسوية الأمور بالقوة".
ف أنه من الضروري تشجيع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق دون تسوية الأمور بالقوة. #ليبيا