بعد أن أوهمها بحبه.. عزل أستاذ جامعي لاغتصابه طالبة أثناء درس خصوصي
الأحد، 12 يناير 2020 11:55 صأحمد سامي
قضت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى وحسن محمود وأسامة حسنين نواب رئيس مجلس الدولة، بعزل أستاذ بإحدى الجامعات اغتصب إحدى طالباته أثناء دروس خصوصية لها في شقته بعد أن أوهمها بحبه.
وأكدت المحكمة، أنه يتعين على أساتذة الجامعات التحلى بالأخلاق الكريمة بما يتفق مع التقاليد الجامعية العريقة لكونهم قدوة لطلابهم يعلمونهم القيم والأخلاق وينهلون من علمهم ما ينفعهم، وأن من يخرج من الأساتذة عن إطار تقاليد الوظيفة الجامعية ويأتى فعلاً مخلا بالشرف يتعين بتره من الجامعة ليبقى ثوبها أبيضاً ناصعا.
هيئة المحكمة
كما أكدت أن مهمة الجامعات إعداد الإنسان المزود بأصول المعرفة وطرائق البحث المتقدمة والقيم الرفيعة ليساهم في بناء وتدعيم المجتمع، ونبهت لخطورة التلاقي بين الأستاذ وطالبته في غير محرم يؤتي ثماره الآثمة في ظل غواية من الشيطان بالاغتصاب وحملها منه سفاحاً وأسقطت الجنين، وأن المحكمة لا تملك فى حدود ولايتها قصاصاً من الطاعن سوى عزله من الوظيفة الجامعية .
وكانت والدة الطالبة قد تقدمت بشكوى إلى رئيس إحدى الجامعات ذكرت فيها أن ابنتها كانت تأخذ دروس خصوصية فى منزل أستاذ بإحدى الكليات التابعة للجامعة بمسكنه وخلال تلك المدة أوهم ابنتها بحبه رغم فارق السن بينهما وعرض عليها الزواج والسفر للخارج إلا أنه تعدى عليها واغتصبها، وبعد أن تعدى جنسياً علي ابنتها تبين أنها حامل وقام طبيب بإجهاضها، وأنها ذهبت إلي المشكو في حقه في بيته وحصلت منه علي إقرار بما فعل ووقع عليه، وطلبت التحقيق في تلك الشكوى، وأحيل للتحقيق ثم لمجلس التأديب بالجامعة الذى قرر عزله، وأقام الأستاذ طعنه أمام الإدارية العليا على قرار مجلس التأديب بقصد عودته لعمله بالجامعة .