الإحصاء: المصريون سيصبحون 191 مليون نسمة عام 2052
الأحد، 12 يناير 2020 11:04 ص
يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد 12 يناير، العدد رقم 99 من المجلة النصف سنوية (السكان- بحوث ودراسات).
ويشمل هذا العدد عدة دراسات تحليلية وهي: أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من (2017-2052)، واقع البطالة بين الشباب في مصر عام 2018، الهجرة الداخلية في مصر2017 ، الملامح الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات اقليم الوجه القبلي 2017، وأخيراً قراءة في إحصاءات الطلاق وخصائصه.
ويتم إتاحة المجلة على الموقع الإلكتروني للجهاز لكافة المستخدمين اعتباراً من يناير 2020 ويأمل الجهاز أن تحقق هذه الدراسات الفائدة المرجوة منها.
وفيما يلي عرض لأهداف وأهم نتائج هذه الدراسات:
أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من (2017-2052):
تهدف الدراسة إلى تقديرات مستقبلية للقوى العاملة والتعليم والصحة نتيجة الزيادة السكانية المقدرة حسب الفرض الثابت والمتوسط للخصوبة خلال الفترة من (2017-2052)، وقد توصلت الدراسة إلى انه وفقاً للفرض المتوسط للخصوبة من المتوقع ارتفاع عدد السكان من حوالى 95,5 مليون نسمة عام 2017 إلى 153,7 مليون نسمة عام 2052 بزيادة حوالى 58,2 مليون نسمة خلال الفترة، بينما سيصل عدد سكان مصر إلى 191,3 مليون عام 2052.إذا استمرت مستويات الإنـجاب الحالية على ما هي عليه والتي تصل إلى 3,4 طفل لكـل سيـدة، وهـذا بدوره سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أعداد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة مما يستلزم مضاعفة عدد المدرسين والمدارس والمستلزمات التعليمية المختلفة المطلوبة لاستيعاب تلك الزيادة فعلى سبيل المثال فإن تلك الزيادة ستتطلب بناء 27 الف مدرسة ابتدائية و12 الف مدرسة إعدادية و4 الاف مدرسة ثانوية جديدة حتى عام 2052.
كما ان تلك الزيادة السكانية ستتطلب توفير حوالى 27 مليون وظيفة جديدة نظراً للزيادة المتوقعة في قوة العمل، كذلك مضاعفة الخدمات الصحية حيث سترتفع اعداد الممرضين والممرضات المطلوبة من 214 ألف ممرض عام 2017 الى 429 ألف ممرض عام 2052 ، وسيرتفع عدد المستشفيات المطلوب توفيرها من ألفين مستشفى عام 2017 إلى 4 ألاف مستشفى عام 2052ويرتفع عدد الأطباء المطلوب توفيرهم في كافة القطاعات الصحية من 128 ألف طبيب في عام 2017 إلى 257 ألف طبيب في عام 2052
واقع البطالة بين الشباب في مصر عام 2018
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على حجم مشكلة البطالة بين الشباب في الفئة العمرية (15-29سنة) وفقاً لخصائصهم، وقد أشارت الدراسة إلى ان نسبة المساهمة في قوة العمل بين الشباب في الفئة العمرية (15-29) تبلغ 33,7% وبلغ معدل البطالة بينهم 22,5% .
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة الشباب المتعطلين لمدة تراوحت من عام إلى عامين تبلغ 42,3% من اجمالى الشباب المتعطلين ، وبلغت تلك النسبة للمتعطلين لمدة أقل من عام 40%، أما من هم متعطلون لمدة أكثر من عامين فتبلغ نسبتهم 17,7%.
كما أشارت الدراسة إلى أن أكثر من 75% من الشباب المتعطلين في الفئة العمرية (15-29سنة) لم يسبق لهم العمل.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التغيرات التي طرأت على حجم واتجاه الهجرة الداخلية وخصائصها وأهم اسبابها وذلك خلال الفترة(1996-2017)، ووفقا للدراسة تم اعتبار الفرد مهاجرا فى تعداد 2017 إذا كان قد غير محل إقامته منذ عام 2006، وطبقا لهذا المفهوم فقد بلغ اجمالى عدد المهاجرين بين محافظات الجمهورية حوالى 1,1 مليون نسمة عام 2017، حوالى ثلث هؤلاء المهاجرين إنتقلوا إلى محافظة الجيزة بنسبة 31,2٪.
وبلغت نسبة المهاجرين إلى محافظة القليوبية 17,7% تليها محافظة القاهرة 15,5% من إجمالي المهاجرين بمحافظات الجمهورية 2017 اشارت الدراسة إلى أن نسبة المهاجرين بالفئة العمرية اقل من 20 سنة تبلغ 25,9٪ في حين سجلت الفئات العمرية المنتجة (15-44 سنة) 60,9٪ والفئة (45-64 سنة) 11,5%، أما نسبة كبار السن (65 سنة فاكثر) فبلغت 1,8٪.
كم اشارت الدراسة أيضاً إلى أن 22,4٪ من المهاجرين حاصلين على مؤهل جامعي فاعلى تليها نسبة الحاصلين على مؤهل متوسط فنى بنسبة 20,8٪ ثم يليها المهاجرين الاميين بنسبة 19,8٪.
الملامح الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات إقليم الوجه القبلي 2017:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الابعاد الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات الوجه القبلى عام 2017، وقد اشارت الدراسة إلى أن سكان محافظات الوجه القبلى التسعة حوالى 36 مليون نسمة، يمثلون 38,1٪ من إجمالي سكان مصر وفقاَ لتعداد 2017، وأن متوسط عدد أفراد الأسرة بها يتراوح ما بين 4 أفراد إلى 4,5 فرد وهذا العدد هو الأعلى بين المحافظات المختلفة.
ووفقا للخصائص الاقتصادية فإن الوجه القبلي هو الأعلى فى معدلات الفقر وخاصة بالمناطق الريفية والذي بلغ 56,7٪ في عام 2015، بينما انخفضت الى 51,9٪ في عام2017/2018، أي بنسبة تحسن قدرها حوالى 5 نقاط مئوية، كما تشير الدراسة إلى ارتفاع نسبة الأمية في إقليم الوجه القبلي حيث تبلغ 31,1٪، وترتفع هذه النسبة بين الإناث لتصل 37,9٪ مقابل 24,8٪ بين الذكور، وترتفع نسبة الأمية إلى أقصاها 37,2٪ بمحافظة المنيا، وبلغت بين الإناث 45,4٪ بنفس المحافظة.
قراءة في إحصاءات الطلاق وخصائصه:
تهدف الدراسة إلى قياس مدى انتشار ظاهرة الطلاق في مصر والتعرف على التباينات في مستويات الظاهرة بين محافظات الجمهورية بالإضافة الى دراسة خصائص المطلقين وأنماط واتجاهات الطلاق، وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق بين السكان 18 سنة فأكثر وفقا لتعداد 2017 تبلغ 1,25% وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن (فترة الدراسة)، وأن 82% من إشهادات الطلاق كانت بينونة صغرى ،كما أن أغلب أحكام الطلاق عام 2018 تمت بالخلع (حوالي 84%).
كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة عكسية بين مدة الحياة الزواجية ونسب إشهادات الطلاق، بمعنى أنه كلما طالت فترة الحياة الزواجية كلما انخفضت نسب الطلاق، وأظهرت الدراسة أن التوزيع النسبي لإشهادات الطلاق وفقاً للحالات التعليمية المختلفة لعام 2018 يبين أن العدد الأكبر من إشهادات الطلاق المسجلة في هذا العام كان بين حملة الشهادات المتوسطة يليها من يقرأ ويكتب ثم حملة الشهادات الجامعية وما يعادلها.