ميجان ميركل.. ساحرة إفريقية تهدد عرش بريطانيا

 

يبدو أن الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ميركل، زوجة الأمير هاري، ودوقة «ساسكس»، لم تكتف بخطف قلب أمير ويلز الشاب، الذي تكبره بثلاث سنوات وحسب، بل تخطط لإبعاده عن العائلة المالكة البريطانية، بعد أن أعلن هاري تخليهما عن أدوارهما كأعضاء «بارزين» في العائلة.

 

وفي وقت سابق، أعلن الأمير هاري وزوجته ميجان، تخليهما عن أدوارهما كأعضاء «بارزين» في العائلة المالكة البريطانية، في وقت قال فيه قصر باكينجهام، إن هذا مازال مبكرا، وقد يستغرق وقتا حتى تنجح رغبتهما. وكتب هاري وميغان عبر إنستجرام، إنه «بعد شهور عديدة من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء تحول هذا العام»، وأوضحا أنهما يأملان في «القيام بدور جديد داخل هذه المؤسسة». وقال هاري وميغان: نعتزم التراجع كأعضاء بارزين في العائلة المالكة، ونعمل على أن نكون مستقلان ماليًا، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة.

 

ومنذ أن التقى هاري بميجان، في يوليو 2016 عن طريق أصدقاء مشتركين، وسيطرت الممثلة صاحبة الأصول لإفريقية على قلب وعقل الأمير الشاب، الذي لم تكن حياته بالسهلة، إذ طغى على طفولته طلاق والديه والموت المبكر لوالدته الليدي ديانا، في حادث السير الشهير.

 

 

 

ولد هاري، وهو الابن الأصغر للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا في عام 1984. وتوفيت والدته في حادث سيارة مروع في باريس عام 1997، ولم يكن عمر هاري يتجاوز وقتها الثانية عشر من عمره بينما كان أخوه الأمير ويليام يبلغ الخامسة عشر. وهذا الحدث المأساوي أثر بشكل عميق على الأمير هاري كما صرح في وقت لاحق خلال مقابلة شخصية.

 

قد يعجبك: 5 زيجات ملكية أثارت الجدل.. هاري وميجان الأبرز

 

 

وسبق أن اعترف الأمير، الذي خدم القوات البريطانية المسلحة لمدة عشر سنوات، لصحيفة نيوزويك أنه يتمنى «الخروج» من العائلة المالكة، وأن خدمته العسكرية كانت «أفضل هروب له على الإطلاق»، وبعد مساره العسكري الذي قاده مرتين إلى أفغانستان، تحول هاري إلى واحد من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية ليس داخل بريطانيا وحدها وإنما في جميع أنحاء العالم.

 

واحتاجت «ميجان» لـ 12 شهرا لتجعل العلاقة مع الأمير الشاب رسمية، إذ ستكون عضوة جديدة في الأسرة الملكية، وهي ممثلة أمريكية من أصول إفريقية ومطلقة وتكبر الأمير بثلاث سنوات. وفي 19 مايو 2018، احتفلا بحفل زفافهما في دير وستمنستر في لندن. 

 

 

حين بدأت «ميركل» تظهر على صفحات الصحافة الأولى في عام 2016 لم يكن يعرف كثير من البريطانيين مني هي ميجان ميركل، التي ولدت في لوس أنجليس عام 1981، خاصة وأن الوافدة الجديدة على العائلة المالكة، نالت تعليقات وصلت حد العنصرية والتمييز الجنسي، في وقت تعالمت فيه الصحافة بحذر وجفاء مع ميركل.

 

وعبر سلسلة Suits التلفزيونية الشهيرة، بدأت ميجان طريقها للشهرة بعد برعت في تأدية دور محامية، قبل أن تنخرط في العمل لصالح منظمات اجتماعية مختلفة، كما أنها أيضا سفيرة للجمعية الخيرية الكندية World Vision Canada التي تعنى بتعزيز فرص التعلم لأطفال البلدان النامية. بالإضافة إلى التزامها بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين داخل الأمم المتحدة.

 

قد يعجبك: أبهرن حكام «جوت تالنت» بريطانيا.. فرقة «مياس» التي أحيت حفل «كاف»

 

وما يجعل زواج ميركل وهاري أسطوري ومثير، هو أن الزواج بشريك مطلق أمر لم يكن يمكن حتى تصوره في بريطانيا العظمى قديما، كما أن الملكة إليزابيث لم تكن راضية على ما يبدو عن خطط حفيدها هاري، الذي رزق بابن، أعلن في السادس من مايو 2019، عن اسمه «آرتشي»، الذي اختير له وبقي سريا في البداية، وسيحتاج أن تمنحه الملكة، استثناء، لقب النبيل، حتى يحظى بلقب أمير.

 

وجاء تعليق قصر باكينهام على رغبة انفصال هاري وميجان، غامضا ومعبرا عن رفض وقلق من خطوة الأمير الشاب، وأيضا يكشف أن الاثنين لم يستشيرا أي أفراد آخرين من العائلة المالكة بشأن قرارهما بالتراجع عن أدوارهما في العائلة المالكة، إذ قال القصر في بيانه، إن «المناقشات مع دوق ودوقة ساسكس في مرحلة مبكرة.. نحن نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف، لكن هذه قضايا معقدة ستستغرق وقتًا حتى تنجح». وعلى ما يبدو فإن قصة الساحرة الإفريقية مع أمير ويلز، وعرش بريطانيا لم تنته بعد.