"احذروا ربما لن تكون نزلة برد".. تشابه بين أعراض الأنفلونزا والنوبات القلبية المفاجئة

"لم يهتم كثيرًا الأبناء للأعراض المرضية التي طرأت على أمهم، فلم تتضمن حالتها سوى إصابات تشير لإصابتها بنزلة برد مثل الغثيان وسخونة الجسم وغير ذلك من أمور، إلا أنهم فوجئوا جميعًا بوقوع الأم بعد أيام قليلة إثر إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة، وعندما سألهم طبيب المشفى عن سبب تأخر وصولها من أجل العلاج، أخبره الأبناء أن إصابته لم تتخطى أعراض الأنفلونزا".. أشارت دراسة علمية حديثة في مركز سيدارز سيناء الطبي إلى أن أعراض السكتات القلبية المفاجئة تشبه كثيرًا أعراض الأنفلونزا، وتبين أن نصف الأشخاص الذين يعانون من السكتة القلبية المفاجئة يلاحظون أعراضا في غضون الأساببيع التي تسبق الإصابة.

ووفقًا للدراسة التي نشرت ملخصها مجلة "موقع الصحة"، هناك أعراضا خفية للنوبات القلبية تشبه أعراض الإنفلونزا.

وأشارت إحصائيات أن 10 % من المصابين بالنوبات القلبية يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا.

ويصاب المرضى بأعراضا مثل آلام البطن والظهر والغثيان والقيء، وفي كثير من الأحيان يخلط المريض بينها وبين مشاكل الجهاز الهضمي مثل تراكم الغازات وعسر الهضم أو الإنفلونزا، ولكنها كثيرا ما تكون من أعراض إجهاد عضلة القلب، والتي تنذر بالنوبة القلبية الوشيكة.

ويعتبر الإغماء من أكثر أعراض النوبة القلبية الصامتة شيوعا، وفي بعض الأحيان، قد يشعر المريض بالتعب غير المبرر ويعاني من التعرق المفرط.

ينصح الأطباء بالانتباه لتلك الأعراض، وزيارة الطبيب أو استدعاء المساعدة عند ملاحظتها للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، الأمر الذي من شأنه أن ينقذ حياتك.