ماذا قال سياسيون عراقيون عن رفضهم محاولات تحويل أراضيهم لساحة صراع؟
الجمعة، 10 يناير 2020 10:00 ص
انتفاضة عراقية ضد الضربة العسكرية التى وجهتها إيران ضد قواعد عسكرية أمريكية فى العراق، حيث أكد سياسيون ونواب عراقيون أنهم لن يرضوا بتحويل بغداد إلى أرض صراع، فى الوقت الذى أعلن فيه التحالف الدولى ضد داعش تعليق أعماله بالعراق>
وفى هذا لإطار، قال وزير الخارجية العراقى محمد على الحكيم، إن بلاده ترفض الهجمات الصاروخية الإيرانية التى استهدفت مواقع عسكرية على الأراضى العراقية، معتبراً ذلك خرقاً للسيادة العراقية، وتابع: "نؤكد عدم السماح بتحويل العراق لساحة صراع".
وأضاف خلال مؤتمر صحفى أن أي تصعيد في المنطقة يعزز قدرة الإرهابيين، وتابع:" نرفض الهجمات التي شهدها العراق وخرق سيادته، ونؤكد ضرورة تخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران".
مواقع عراقية أكدت أن هناك حالة من التصعيد من قبل النواب العراقيين ضد الضربة العسكرية التى وجهتها إيران ، حيث طالب عدد من النواب العراقيين بعقد جلسة طارئة للبرلمان العراقى لمناقشة خرق إيران للسيادة العراقية، ودعا بعض نواب البرلمان العراقى إلى عقد جلسة استثنائية لمناقشة الاعتداء والخرق الايراني لسيادة العراق، فيما طالبوا الحكومة العراقية بالرد على القصف الإيراني كما فعلت مع الهجوم الأمريكي.
وأكد عدد من النواب العراقيين على مجلس النواب عقد جلسة استثنائية لمناقشة الاعتداء والخرق الإيراني لسيادة العراق واستهدافه بصواريخ عمياء سقط إحداها على مناطق مدنية، محملين الجهات التي تعاونت مع إيران وشجعتها على إضعاف سيادة العراق المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أي مدني عراقي جراء تلك التصعيدات غير المسؤولة من إيران".
فيما أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أعلن تعليق أنشطته العسكرية في العراق، للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف، موضحة أنه في بيان نشره التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" قال: تشمل الأنشطة التي تم تعليقها، التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش، حيث إنه رغم تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، فإن الأنشطة الأخرى تستمر بشكل طبيعي، بما فيها مكافحة دعاية داعش الضارة، وتحقيق الاستقرار، وتعطيل التمويل، وننتظر مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية وتأثير القرار على القوات الأجنبية، التي لم يعد مسموحا لها بالبقاء في العراق، الذي أقره البرلمان العراقي يوم الأحد 5 يناير، متابعا البيان: ننتظر من المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف، ومن بينهم العراق، أن نواصل القتال ضد داعش.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن الأسبوع الماضي شهد تطورات خطيرة في إطار النزاع بين الولايات المتحدة، وعمليات عسكرية جرت على أراض عراقية، بدءا من مقتل القيادي البارز في الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى بطائرة مسيرة أميركية، انتهاء بضرب إيران أهدافا عسكرية أمريكية، فبعد الضربات التي وقعت فجر الأربعاء، اتخذت عدد من دول التحالف إجراءات لحماية قواتها في العراق، بما في ذلك سحب الجنود وتقليص العمليات.