أشجار تحكي أساطير القاهرة التاريخية

تحكي الأساطير عن وجود الأشجار على الأرض قبل الإنسان، حيث يوجد حول العالم أعداد من الأشجار المعمرة كانت ومازالت ملجأ لكثير من الكائنات الحية ودارت حولها الكثير من القصص التاريخية والأساطير الجميلة.

 

وفي مصر فرض عدد قليل من الأشجار سطوتها على أحداث الزمان والتاريخ وخرجت من صراع الأيام والطبيعة بكامل زهوتها تمتد جذورها في باطن الأرض وفروعها تعانق السماء ومن بينهما الأشجار المعمرة والتي تضرب جذورها في باطن الأرض والتاريخ.

 

شجرة السيدة العذراء مريم

 

وتعد شجرة العذراء مريم في المطرية، من أبرز محطات العائلة المقدسة، حيث كانت مصر أول من استضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم (هيرودس) الملك الروماني في ذلك الوقت.

 

وذكر المؤرخ الإسلامي المقريزي الذي عاش حوالي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية وهناك استراحت بجوار عين ماء.

شجرة الجميز الفرعوني
 

أمام مبنى يتبع معهد بحوث البساتين في الدقي بجوار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، توجد شجرة أثرية كما يوصفها خبراء أشجار، وهي شجرة “الجميز” الفرعونية، فهي تعد من الأشجار والنباتات المقدسة عند المصريين القدماء، وهي شجرة نوبية الأصل انتقلت إلى فلسطين والشام، ويبلغ متوسط عمرها 400 عام، كما تدلنا النقوش والرسوم الموجودة على جدران المعابد المصرية القديمة.

 

يقول الخبراء في معهد بحوث البساتين، إن هذه الشجرة من ضمن أحد 5 أو 6 شجرات على مستوى الجمهورية من أشجار الجميز “المعمرة” التي تخطت عمرها المائة عام، حيث أكد الدكتور أحمد عبد الدايم كبير باحثين الأشجار في مصر أن عمر هذه الشجرة تخطى المائة عام.

النخيل الملكي أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة
 

أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة التي تأسست في 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية تم زراعة عدد كبير من أشجار النخيل الملكي والذي اخذت شتلاته من حديقة الآرومان حيث تخطي عمر النخيل المائة عام وقد ظل هذا النخيل على مر العصور شاهد علي تخرج مئات الأجيال من الجامعة وعلى احداث سياسية وتاريخية كبيرة مرت بها مصر 

 

شجرة العشاق في برج القاهرة 
 

شجرة "برج القاهرة" عمرها أكثر من "146" عاما من نوع " الفيكس" تضرب بجذورها فى هذا المكان من مئات السنين، كانت شاهدة على الكثير من قصص العشاق، أمر الخديوى إسماعيل بزراعتها في هذا المكان منذ عام 1868م.