أشرف شيحة: أطلقنا برنامج «اعتمر من خلال مصر» لنكون بوابة للحرمين الشريفين

ا- لبرنامج سيمنح المعتمر فرصة للاستمتاع بمعالم القاهرة قبل السفر للأماكن المقدسة وسيجعل مصر مركزا رئيسيا لمعتمرى العالم
- المنتج السياحى الجديد يضيف للدخل القومى المصرى
- نستهدف عددا من الأسواق فى أفريقيا وآسيا وننظم البرامج بالتعاون مع الوكلاء السعوديين
- توقعنا تطوير السعودية لمنظومة العمرة واستعددنا مبكرا لإطلاقها التأشيرة الإلكترونية
- لدينا خبرة 30 عاما فى مجال السياحة الدينية اكتسبنا خلالها ثقة العملاء
- قدمنا خدماتنا لكبار السياسيين ورجال الأعمال والفنانين

 

حينما نتحدث عن الخبرة فى مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج، مع الرفاهية والتطوير والتحديث المستمر، فإن الأصابع تتجه مباشرة إلى واحدة من الشركات المميزة فى هذا المجال، وهى شركة «الهانوف للسياحة» التى تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 عاما، فضلا عن فريق عمل هو الأفضل بين أقرانهم فى الشركات الأخرى.. فريق اختير بعناية شديدة ووفق رؤية هدفها أن تكون الشركة هى الأفضل فى تقديم أقصى درجات الراحة والأمان لآلاف المصريين الذين يقصدونها لزيارة بيت الله الحرام.

 

هذه التوليفة ما بين الخبرة وفريق العمل المتميز، هى ما جعلت شركة «الهانوف للسياحة» تتميز عن غيرها، بل تغرد منفردة بعدما رفعت شعار التميز، ولم تكن الرفاهية لدى «الهانوف للسياحة» مقتصرة فقط على فنادق خمس نجوم مطلة على بيت الله الحرام، بل أيضا استطاعت الشركة أن تنقل إلى عملائها كل وسائل الراحة داخل المشاعر المقدسة فى منى وعرفات، لترفع عن كاهلهم عبء مشقة الرحلة وتتركهم متفرغين بقلوب خاشعة للعبادة والأجواء الروحانية.

 

والجديد فى هذه الشركة أن خدماتها لا تقتصر فقط على فئة واحد من فئات المجتمع المصرى، بل على مدار تاريخها قدمت خدماتها للعديد من الفئات، وحظيت باحترام كل من خاض معها التجربة من فنانين وسياسيين ومسئولين رفيعى المستوى ورجال أعمال ورياضيين، والذين أصبحوا من رواد الهانوف كل عام، ونتيجة لما قدمته من خدمات متميزة للحجاج فى الأراضى المقدسة، وسيرة طيبة استطاعت أن تحافظ على تربعها على عرش السياحة الدينية طوال تاريخها.

 

اليوم ونحن على أعتاب مرحلة جديدة بها الكثير من التغيرات فى منظومة الحج والعمرة التى شهدت تطورا كبيرا بعد اعتماد المملكة العربية السعودية لمنظومة التأشيرة الإلكترونية، تأتى شركة «الهانوف للسياحة» فى المقدمة أيضا، فالشركة التى اعتادت أن تقدم برامج مميزة للحجاج والمعتمرين، هى اليوم على أعتاب مرحلة مختلفة تقدم من خلالها منتجا سياحيا جديدا يتماشى مع ثلاثين عاما من الخبرة، وأيضا التطورات التى تشهدها منظومة الحج والعمرة، حيث أعلنت الشركة عن إطلاق برنامج «اعتمر من خلال مصر»، الذى يعتمد على تسويق العمرة عالميا والسماح للمعتمر من كل أنحاء العالم لقضاء بعض الأيام فى مصر قبل السفر للأراضى المقدسة.

 

تفاصيل كثيرة وخطط أكثر لا تزال فى جعبة شركة «الهانوف للسياحة»، كشفها لنا أشرف شيحة رئيس مجلس إدارة شركة الهانوف للسياحة، الذى التقته «صوت الأمة» بالتزامن مع انطلاق موسم العمرة الجديد، لمعرفة ما تقدمه الشركة من خدمات للمعتمرين هذا العام، والجديد الذى تقوم الشركة بالتجهيز له.. وإلى نص الحوار.

بداية.. شركة الهانوف اسم كبير فى سوق السياحة الدينية فمنذ متى تعمل الشركة فى هذا المجال؟
تعد «الهانوف» من أوائل الشركات التى خاضت العمل فى قطاع السياحة المصرية، خاصة فى السياحة الدينية الفاخرة، وتعد الهانوف واحدة من أهم الشركات المصرية صاحبة الخبرة والقدرة على تنفيذ البرامج السياحية فى مصر والسعودية، والتى تتمتع بكل أشكال وصور الرفاهية والراحة للمعتمرين والحجيج، فراعت أذواقهم واختياراتهم فى الإقامة، وحتى أنواع الطعام المفضلة لهم، وقدمت لهم كل الرفاهية أثناء أداء فريضة الحج أو العمرة.

 

ما هى أهم الفئات التى تقدم الشركة خدماتها لهم؟
اكتسبت الهانوف ثقة كل فئات حجاج السياحة المشاهير من الفنانين ورجال الأعمال والرياضيين والإعلاميين، وهى أكثر الفئات فى المجتمع المصرى التى تلجأ إلى برامج حج رجال الأعمال الفاخرة عند السفر إلى الأراضى المقدسة، ويحصل الحجاج عبر برامج الحج الفاخر على العديد من المميزات منها الإقامة فى خيام 5 نجوم مكيفة بها جميع الخدمات، وتكون هذه الخيام موجودة فى شارع مزدلفة أى قريبة من موقع رمى الجمرات لرفع المشقة عن الحاج، بالإضافة إلى الحصول على أقرب الأماكن من الحرم المكى والنبوى أيضا فى المدينة المنورة، فدائما تحرص الشركة على أكثر الإقامات رفاهية.

 

منظومة العمرة هذا العام شهدت تحولا كبيرا بعد اعتماد المملكة العربية السعودية للتأشيرة الإلكترونية، والتى رأت فيها بعض الشركات خطرا على حجم أعمالها، فكيف تعاطت الهانوف مع التطور السعودى؟
من خبرتنا فى السوق على مدار سنوات كان بإمكاننا وضع دراسات وقياسات لما هو متوقع من تطور تكنولوجى، لذلك كانت «الهانوف» من أوائل الشركات التى انتبهت إلى التأشيرة الإلكترونية، وبدأت الاستعداد لها مبكرا.

 

وكيف استعدت الشركة؟
وقعت شركة الهانوف للسياحة المصرية، مع مجموعة شركات فى بعض الدول فى آسيا وأفريقيا فى إطار منظومة التأشيرة الإلكترونية، اتفاقية لإطلاق منتج سياحى جديد «برنامج» يخاطب المسلمين فى جميع أنحاء العالم، لقضاء ليال سياحية فى مصر، بالإضافة إلى رحلة العمرة فى السعودية تحت شعار «اعتمر من خلال مصر» بالاشتراك مع الوكلاء السعوديين.

هل ترى فى تلك الفكرة مواكبة للتطور التكنولوجى الذى يشهده قطاع السياحة الدينية؟
بالطبع هذا هو المستقبل، ففى الوقت الذى بات هناك مليار مسلم على مستوى العالم وبعد تحطيم الحواجز أصبح هناك تواصل ما بين المسلمين فى العالم الإسلامى بالكامل، ولم تعد هناك حدود للتعاملات بعد تطبيق التأشيرة الإلكترونية، فاختارت الهانوف أن تسوق لهم العمرة من خلال مصر فى ظل ما تتميز به الشركات المصرية من تقديم الخدمات المميزة بمشاركة الوكلاء السعوديين.

 

وكيف سيكون شكل البرنامج بالنسبة للمعتمر؟
سيتم الاعتماد على مصر كمحطة فى المنتصف حيث يأتى المعتمر لمصر ويقضى فيها ثلاثة أيام وسيتم التركيز بشكل أساسى على العاصمة القاهرة ومعالمها، وهى زاخرة بالعديد من المعالم السياحية سواء الفرعونية أو القاهرة القديمة والرحلات النيلية والحفلات الترفيهية، ثم يتوجه المعتمر إلى السعودية لقضاء أسبوع فى المناطق المقدسة، فضلا عن باقى البرامج المتنوعة.

وما هى الأسواق المستهدفة من هذا البرنامج؟
عدد من الدول على سبيل المثال وقعنا فى المغرب والجزائر، وكذلك نهتم ببعض الأسواق الآسيوية منها ماليزيا، وكذلك بعض الدول الأوروبية.

 

وكيف يمكن أن تستفيد مصر من خلال تلك البرامج المشتركة؟ 
المنتج السياحى الجديد يجعل من مصر مركزا رئيسيا وكبيرا لمعتمرى ومسلمى العالم ليعبروا من خلال مصر للأراضى السعودية، وأن هذا المنتج السياحى الجديد يضيف للدخل القومى المصرى، حيث ستكون المقاصد المصرية جزءا أساسيا من رحلة المعتمر أو الحاج.

وهل تتوقع أن يكون هذا المنتج جاذبا للأسواق المستهدفة؟
نتوقع أن يلقى إقبالا لأكثر من سبب، فى مقدمتها أنه يعتمد على مزج السياحة الدينية مع الترفيهية، وثانيا أنه سيكون برنامجا جاذبا للدول البعيدة التى تستهلك ساعات سفر طويلة للوصول إلى منطقتنا مثل الدول الآسيوية، لأنه سيقضى إجازة سياحية إلى جانب المشاعر الدينية، كذلك ستحافظ الشركة على نفس درجة الرفاهية والروحانيات للحاج والمعتمر وهى إحدى وسائل الجذب فى رحلة طويلة مثل هذه.

 

بالرجوع إلى خدمات الهانوف التى تقدمها للمعتمرين والحجاج.. ما الذى يميزها عن أى شركة أخرى وجعلها تتربع على عرش السياحة الدينية؟ 
تقدم «الهانوف» خدمة مختلفة فى تفاصيل رحلة الحج السياحى الفاخرة مباشرة تنفرد بها من خلال رحلات الحج الـ5 نجوم، ويبدأ برنامج الحج المباشر بالوصول من مطار القاهرة إلى مطار المدينة المنورة مباشرة ثم الإقامة بفندق هيلتون المدينة المنورة من فنادق المدينة الفاخرة، ويقدم لك غرفا وأجنحة أنيقة ومكيفة، بها كل ما يلزم الحاج لضمان الراحة أثناء رحلة الحج من أسرة مريحة ومفروشات أنيقة وتليفزيون بشاشة كبيرة وخدمة تنظيف يومية وخدمة الواى فاى المجانية، كما يوفر لك الفندق مطعما فخما وخدمة كونسيرج وخدمة إفطار فى الغرفة، فضلا عن خدمات الـvip   لغرف كبار الشخصيات، ونحرص على ألا يبعد الفندق عن المسجد النبوى الشريف أكثر من 200 متر تقريبا فقط، حتى يتمكن الحاج والمعتمر من زيارة المسجد النبوى فى كل الأوقات.

وكيف تكون رحلة الحاج فى مكة المكرمة؟
يسافر الحجاج يوم 7 ذى الحجة بالطائرة من المدينة المنورة إلى مطار جدة ثم الانتقال بالأتوبيس المكيف إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، ويتميز فندق كونراد مكة الفاخر بإطلالته الرائعة على الحرم الشريف حيث يبعد عنه بضع خطوات بسيطة سيرا على الأقدام، ويقدم لك الفندق غرفا مكيفة ومجهزة بأحدث الديكورات وأسرة مريحة ومفروشات عصرية وبها منطقة منفصلة لارتداء الملابس وأيضا خدمة واى فاى المجانية، كذلك يقدم الفندق مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات اللازمة ومنها مطاعم خاصة لتناول ألذ الوجبات وخدمة تنظيف الغرفة ومرافق غسيل الملابس ومركز أعمال.

 

المعروف أن مشقة رحلة الحج تكمن خلال التواجد فى المشاعر المقدس.. فكيف تحقق تلك المعادلة الصعبة بالحفاظ على الرفاهية فى عرفات ومنى؟
نحرص على اختيار أماكن مميزة سواء فى عرفات أو منى لراحة الحجاج خلال تنقلاتهم، حيث يتم توفير مجلس بمنطقة منى للاستراحة فقط، وتكون الإقامة فى عرفات داخل خيام مكيفة بالفريون ومفروشة بالمجالس والسجاد العربى، وبها حمامات خاصة بالشركة، وشاملة المأكولات والوجبات الرئيسية والمشروبات الساخنة والباردة والفواكه أيضا، وفى منطقة العزيزية تكون إقامة الحجاج قريبة من جسر الجمرات لأنها الجزء الأكبر من المشقة، خاصة بالنسبة لكبار السن، حيث يتم تسكين الحجاج خلال أيام التشريق فى منطقة العزيزية على بعد 400م فقط عن منطقة رمى الجمرات، ومن المسجد الحرام مسافة 4 كم لسهولة رحلة العودة بعد الانتهاء من رمى الجمرات.