«اسطنبولي» يفضح حسابات ولجان أردوغان الالكترونية: "الاحتلال التركي حلو أوي"

ومن المقرر أن يناقش البرلمان التركي اليوم مشروع قانون يفوض بنشر قوات عسكرية في ليبيا ويُطرح للتصويت، وذلك بعد أن طلبت حكومة السراج الدعم في إطار اتفاق تعاون عسكري وقعها الرئيس رجب طيب أردوغان مع حكومة فائز السراج، في 27 نوفمبر الماضي، بشأن التعاون الأمني وترسيم الحدود.

 

وبرزت هذه اللجان بشكل واضح في اليومين الماضين، فروجت منصة تدعى «الاسطنبولي» من خلال مقاطع فيديو للتدخل العسكري التركي قائلة: «ساعات تفصلنا عن #التصويت الذي سيفصل رؤوس الأفاعي عن أجسادها في #ليبيا» في إشارة إلى تصويت البرلمان التركي على مذكرة تفويض تسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

 

وزعمت المنصة: «سننقذ العالم الإسلامي إن شاء الله من يد الظالمين الذين أساؤوا له من أجل مصالحهم الشخصية.. الحمدلله الذي جعلنا ممن لا يظهر الخوف أمام وحشيتهم فلم نخف لأننا قليلون في صف الحق ولم نتردد لأنهم كثيرون في صف الباطل».

 

وتكشف اللجان الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان التي تروج لكل ما هو مخالف للقانون إذا كان يتبع أطماعهم، كم الأكاذيب التي يروجونها بإنهم يدافعون عن الحق، حيث تظهر تغريداتهم وبوستاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التطاول والبذاءة وأمور كثيرة تخالف القيم والعادات، وأنها بالمتخصر لجان يعتبر عناصرها لديهم عطب فى الأخلاق و"قلة آدب".