كيف علق البرلمان الليبى على تهديد تركيا بالتدخل العسكرى في طرابلس؟

الأحد، 29 ديسمبر 2019 06:00 م
كيف علق البرلمان الليبى على تهديد تركيا بالتدخل العسكرى في طرابلس؟
البرلمان الليبى

علق البرلمان الليبي مجددًا على تهديدات تركيا العديدة بالتدخل العسكري في  طرابلس ونيتها إرسال قوات عسكرية للانضمام إلى جانب ميليشيات الوفاق في المعركة ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وقال عبد الله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي بأن الرد سيكون قاسًا إذا ما نفذت تركيا تهديداتها.

 وقال عبد الله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، إنه إذا فكرت تركيا بالتدخل العسكرى فى البلاد سيكون الرد قاسياً من الجيش الليبى وسيعتبر هذا التدخل "استعماراً جديداً لليبيا".

وكشف بليحق - حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد- إن الجيش الليبى استهدف أكثر من مرة غرف عمليات تابعة للأتراك، الذين يشرفون على الطائرات المسيرة ويقدمون دعماً لوجستياً.
 
وأوضح أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أكد في لقائه مع رئيس البرلمان القبرصي، أنه سيتم دعم توجه مجلس النواب الليبي إلى الاتحاد الأوروبي بسحب الدعم والاعتراف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
 
وكانت مصادر تركية قد كشفت أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أرسل مذكرة إلى البرلمان، لطلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا.
 
وأوضحت المصادر أن البرلمان قد يناقش المذكرة الخميس المقبل، فيما طالب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتجنب أي تدخل عسكري في ليبيا، معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع بتصعيد عسكري في المنطقة.
 
وشدد المستشار عقيلة صالح خلال اجتماع عقده السبت برئيس البرلمان القبرصي، ديمترس سيلوريس، في نيقوسيا، على "عدم شرعية" حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج و"انتهاء ولايتها وفقا للاتفاق السياسي الغير دستوري وفشلها في أداء الدور المناط بها"، حسب بيان صدر عن مجلس النواب.
 
واتهم صالح حكومة الوفاق بالتحالف مع "الإرهابيين والمتطرفين والأجنبي ضد أبناء الشعب الليبي".
 
وأعرب رئيس البرلمان القبرصي، حسب البيان، عن رفض بلاده لـ "وجود الإرهابيين والمتطرفين في ليبيا وللدعم الخارجي لهذه المليشيات والتدخل الأجنبي في ليبيا"، مبديا تأييد برلمان قبرص لتوجه مجلس النواب الليبي باعتباره "الجسم الشرعي والمنتخب" إلى الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية بطلب سحب الاعتراف من حكومة الوفاق ودعم قوات حفتر في حربها من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق