هل تشعر بالخوف؟.. تعرف على الأضرار الصحية المصاحبة له

- عدم القدرة على الاسترخاء
عند التفكير في الخوف فنادراً ما تشعر بالراحة فمن المرجح أنك ستظل مستيقظًا لفترة من الوقت بمجرد أن يختبر الجسم استجابة الخوف، ويصبح الاسترخاء بطيئًا، وإنها تستعد للصوت التالي أو في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى الاستعداد للقتال أو الهرب، مما يجعل من الصعب عليك الاستقرار بعد ذلك. هذا يزداد سوءًا عندما يكون الإحساس بالخوف قويًا جدًا أو يستمر لفترة طويلة جدًا.

- القلق والذعر
غالبًا ما يكون القلق قائمًا على موقف ما، وغالبًا ما يكون عبارة عن خوف من رد فعل الجسم للخوف، وإذا شعر الشخص بالخوف يزداد الشعور بالقلق والذعر، وهذا الأمر يزداد من الشعور بنوبات فزع عندما يكون المرء في موقف يذكره بالذات الذي أثار خوفه.

- يضعف الجهاز المناعي
تتضمن استجابة الخوف في الجسم إلي تصاعد الأدرينالين والكورتيزون، إلى التأثير السلبي على الجهاز المناعي، مما يجعله أضعف وأقل قدرة على مكافحة الالتهابات أو الفيروسات أو الأمراض الأخرى، وفي حين أن الخوف لا يؤدي مباشرة إلى مرضك، فإن الخوف المطول لا يضع الجسم في أفضل وضع للدفاع عن نفسه من الجراثيم التي ترغب في غزوها.

- الاكتئاب
الخوف المستمر لفترة طويلة يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى القلق ولكن أيضًا إلى الاكتئاب ومشاعر شبه ثابتة من الحزن والتعب، فعندما يحدث الخوف يحدث الاكتئاب في أغلب الأحيان للأشخاص الذين يشعرون بهذه الأحاسيس بشكل يومي ويشعرون أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء.