الأسرار الكبرى.. وثائقي يفضح علاقة تنظيم الإخوان الدولي بعمر البشير (فيديو)
الأحد، 29 ديسمبر 2019 09:00 ص
البشير وصل للحكم بانقلاب عسكرى.
سعى إلى تمكين رموز الإخوان من السيطرة على كافة مفاصل الدولة.. والفساد عنوان فترة حكمه.
الأسرار الكبرى .. جماعة الإخوان " ... هذا هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي فضح علاقة الرئيس السوداني المتهم بقضايا فساد وجماعة الإخوان الإرهابية، وهو الفيلم الذي عرضته قناة العربية وكشفت خلاله عن التسجيلات واللقاءات التي عقدها " البشير " ونظامه مع قيادات الإرهابية لضمان البقاء أطول فترة ممكنة في الحكم
ويستعرض الوثائقي كيف وصل البشير إلى الحكم في السودان بانقلاب عسكري، ليقوم بعدها بعدد من التغييرات عبر الإطاحة بالموظفين لاستبدالهم على أساس القرب بالولاء، موضحة كيف تمكن البشير وأعوانه من رموز الإخوان من السيطرة على مفاصل الدولة في السودان.
على عثمان نائب رئيس السودان
الجدير بالذكر أن سيطرة جماعة الإخوان على السودان بدأت فى شهر يوليو عام 1989، حيث بدأ التنظيم الإرهابى فى التمكين للجماعة ومنع غير عناصرها من الوصول للمناصب، كما قام بحملةاعتقالات مستمرة ضد المعارضين للجماعة الإرهابية، فضلا عن فسادهم وفشلهم فى إدارة الدولة.
الدولار فى عهد البشير
وكشف الفيلم الوثائقى أن الجماعة الإرهابية رغم مشاركتها فى الحكم من خلال التمثيل البرلمانى والحكومى عام 1989 إلا أنها سعت إلى الانقلاب على الحكومة الشرعية المنتخبة من أجل الوصول للحكم بشكل منفرد.
وفيما قامت جماعة الإخوان برفض الاتفاق الذى وقعته الحكومة المنتخبة مع الحركة الشعبية فى فبراير عام 1989 إلا أنها وقعته حكومة الإخوان مع نفس الحركة للبقاء في السلطة عام 2005 بعد أن سالت دماء آلاف السودانيين فى الحرب وغيرها خلال سعى الإخوان للبقاء للسلطة.
كما عرض الفيلم الوثائقى بعض المشاهد لتصريحات على عثمان محمد طه نائب الرئيس السودانى السابق الذى يتحدث عن رؤية الإسلاميين فى السودان وموقفتهم على الانقلاب من أجل البقاء فى السلطة.
وكشف الفيلم الوثائقي عن أن ظهور الإخوان فى الحكم كانوا يدعون أن هدفهم الحفاظ على الوضع المالى والأمنى للبلاد، ولكن أثبتت الأيام كذبهم، حيث كان سعر الدولار فى شهر يونيو عام 1989 يصل إلى 4 جنيهات، فى شهر أبريل من عام 2019 ووصل سعر الدولار إلى 75 ألف جنيه سودانى، وعقب انقلاب الإخوان انتشرت فى البلاد أعمال الاعتقالات والتعذيب، ووقعت المذبحة الشهيرة بإعدام 28 ضابطا من القوات المسلحة السودانية بعد عام واحد من وصولهم للحكم، وشهدت اجتماعاتهم السرية الاعتراف بهذه الجريمة والقيام بإعدامهم فى شهر رمضان.