الطبيعة الخلابة في حضرة المعابد..

«درة النيل».. أسوان قبلة احتفالات رأس السنة بإشغال يتخطى 70%

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 10:00 م
«درة النيل».. أسوان قبلة احتفالات رأس السنة بإشغال يتخطى 70%
السياح يصعدون البواخر

 
لقضاء احتفالات رأس السنة الجديدة 2020 وسط الطبيعة الخلابة والبيئة الساحرة وجمال النيل وعظمة المعابد وروعة الأماكن الأثرية والمواقع السياحية المختلفة التى تقع بمدينة أسوان السياحية، تستقبل مدينة أسوان أعداد متزايدة من السائحين الأجانب الوافدين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجولة سياحية داخل «درة النيل» المصرية جنوب مصر.
 
ويرصد التقرير التالي، الإقبال السياحى الكبير على مدينة أسوان قبل أيام من احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020، والبداية بمطار أسوان الدولى والذى شهد وصول رحلة طيران شارتر سياحى قادمة من أسبانيا مباشرة إلى مطار أسوان الدولى، وتعد هذه الرحلة مستمرة يستقبلها المطار أسبوعياً مما يزيد من انتعاشة سوق السياحة الإسبانية فى مدينة أسوان، بالإضافة إلى الأفواج السياحية الأخرى القادمة عبر مطار أسوان الدولى إلى مدينة أسوان قادمين من مدن مصر المختلفة لقضاء رحلة سياحية مميزة بأسوان.
 
من جانبه، أكد خيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان، أن نسب الإشغال السياحى بالمحافظة تخطت نحو 70 % تقريبا وتصل لذروتها خلال احتفالات رأس السنة والذى يحصر عدد كبير من السائحين على الاحتفال به بمدينة أسوان ومدن الصعيد المميزة، مضيفاً أن الأفواج السياحية التى تزور أسوان حاليا من مختلف جنسيات العالم، ومعظمهم: «ألمان وفرنسيون وأسبان بالإضافة إلى الصين وأمريكا وإنجلترا».
 
وأوضح رئيس غرفة شركات السياحة، فى تصريحات صحفية، أن الموسم السياحى الحالى مبشر ويعد من أفضل المواسم السياحية خلال الآونة الأخيرة، فى ظل ما تتمتع به أسوان من مشتى عالمى ومقومات سياحية وأثرية تجذب أنظار العالم من مختلف الجنسيات، لافتاً إلى أن جمال الطبيعة والبيئة الساحرة لأسوان تعكس منظر رائع للزائر الأجنبى، الذى يتمتع بهذه المناظر الخلابة التى يرها خلال زيارته لأسوان.
 
وفى المقابل، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن الفترة القادمة ستشهد خطوات عاجلة وأخرى آجلة لإضفاء الشكل الجمالى داخل المدن الرئيسية والمعالم السياحية، علاوة على تشجيع ودعم الاستثمار وخاصة السياحى، بعد أن التقى المحافظ بأعضاء غرفة السياحة واستمع لبعض المقترحات والرؤى لزيادة معدلات الحركة السياحية، ومنها التنسيق مع الوزارات المعنية لتطوير وفتح طريقى أسوان/ برنيس بالبحر الأحمر والصحراوى الغربى فى المسافة بين أسوان و الأقصر، بجانب رفع مستوى الجودة الطبية بمستشفيات المحافظة لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث المرورية، علاوة على التسويق العالمى لاحتفاليتى تعامد الشمس بأبوسمبل السياحية.
 
بدوره، قال صلاح جمال، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إن هذه الرحلة تحمل سائحين أسبان توجهوا إلى أسوان لقضاء رحلة سياحية بين أحضان الطبيعة والحضارة الفرعونية من خلال الاستمتاع بزيارة المعالم السياحية والأثرية التى تتمتع بها محافظة أسوان باعتبارها أهم المشاتى على مستوى العالم، موضحاً بأن رحلة السائحين الأسبان ضمن فوج رحلات أسبوعية تصل مطار أسوان كل يوم جمعة، لافتا إلى أن هناك رحلة أسبوعية أيضا تصل إلى مدينة الأقصر قادمة من أسبانيا، وتتضمن الرحلة زيارة مواقع سياحية وأثرية بعدد من مدن مصر وخاصة الصعيد.
 
وأضاف نائب رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، فى تصريحات صحفية، أن محافظة أسوان، تعد من أهم المشاتى على مستوى العالم، ويحرص على زيارتها خلال هذا التوقيت من كل عام، عدد كبير من السائحين الأجانب من مختلف دول العالم، للاستمتاع بزيارة المعالم السياحية والأثرية ومنها معابد فيلة وأبوسمبل وكوم أمبو وإدفو وكلابشة والمسلة الناقصة، علاوة على السد العالى والرحلات النيلية والبيوت النوبية والحديقة النباتية ومتحفى النوبة والنيل ومقابر النبلاء والسوق السياحى، وغيرهم من المواقع السياحية والأثرية داخل أسوان.
 
وفى سياق متصل، على مستوى المعابد الأثرية بمحافظة أسوان، شهد معبد كوم أمبو الأثرى بمحافظة أسوان، استقبال نحو 3 آلاف سائح أجنبى من مختلف الجنسيات الدولية، التى تزور أسوان ضمن جولة للمعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة. وأشار الأثرى أحمد سيد، مدير آثار كوم أمبو، إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبال كبير من السائحين الأجانب بالتزامن مع الموسم السياحى الحالى بمحافظة أسوان وفترة احتفالات رأس السنة، موضحا بأن السائحين قدموا إلى المعبد على متن نحو 62 باخرة سياحية، قادمة من مدينتى أسوان والأقصر.
 
وتابع مدير آثار كوم أمبو، فى تصريحات صحفية، أن زوار معبد كوم أمبو تعرفوا على مكونات المعبد الأثرية وما يحتويه من آثار تاريخية، مشيرا إلى جهود العاملين بالمعبد فى تسهيل زيارة الوفود الأجنبية وتقديم شرح كامل لهم عن تاريخ المعبد وأهم الاكتشافات الأثرية المكتشفة حديثا ضمن مشروع خفض المياه الجوفية أسفل معبد كوم أمبو.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة