نزيف الاقتصاد القطري يتزايد.. دعم الإرهاب يزيد إصدار السندات في عام 2019
الجمعة، 27 ديسمبر 2019 05:00 م
يتزايد الانهيار الاقتصادي للعاصمة القطرية الدوحة في ظل استمرار نظام الحمدين لدعم الإرهاب، رغم مرور عامين وأكثر على المقاطعة العربية لقطر ونظامها السياسي.
المعارضة القطرية، قالت ذلك، مشيرة إلى وجود زيادة في إصدار السندات خلال عام 2019 بنسبة 33.5%، فى الوقت الذى أكدت فيه تورط شقيق تميم بن حمد فى الاستيلاء على أراضى قطريين.
موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قال إن أزمات الشعب القطري ما زالت تتفاقم دون اهتمام من الحكومة القطرية التى يتزعمها تميم بن حمد أمير قطر لوضع حلول جذرية تساعد المواطن على تخطيها، مضيفًا أن نظام تميم يعمل من أجل مصالحه الخاصة وسط تفشى الفساد والمحسوبية ونهب وإهدار المال العام لصالح النظام ودعم الإرهاب ، لافتة إلى استيلاء جوعان بن حمدان خليفة آل ثاني على أراضي العزب مما جعل النظام يماطل في تسليمها إلى مستحقيها حيث كشف المواطن حمد لحدان المهندي إهمال الحكومة المستمر على مدار السنوات الخمس الماضية حيث تتكرر دائماً جملة توزيع العزب قريباً في كل عام ولم يتم التوزيع إلى الآن.
الموقع التابع للمعارضة القطرية، قال إن المواطن القطرى أكد أن تسوية الأرض تكون على حساب المواطن، والدولة لا تتكفل بأي شيء، موضحاً أن هناك آلافاً من العائلات تنتظر منذ سنوات ليكون لها متنفس في آخِر الأسبوع ولكن قرار الصرف تأخر كثيراً والسبب مجهول، مشيرًا إلى أن العدد النهائي لطلبات الحصول على العزب بلغ 5000 طلب بناء على القائمة النهائية في انتظار قرار التوزيع، كما بلغ عدد الطلبات قيد الانتظار 40 ألف طلب، وتقول الجهات المختصة إنه عند بدء التوزيع ستصل كلَّ صاحبِ طلبٍ تمت الموافقة عليه رسالةٌ نصيةٌ.
حسن المهندي، رئيس قسم شؤون العزب بوزارة البلدية والبيئة، أكد وجود 4000 عزبة موزعة على 9 مجمعات حالية و1015 عزبة جوالة، مؤكداً أنه سيتم تجديد تراخيص العزب الجوالة القديمة ولا يوجد توزيع عزب جوالة جديدة.
ويتعرض الاقتصاد الوطني القطرى إلى أزمات متلاحقة بعد تمسك أمير قطر تميم بن حمد بدعم الإرهاب وميليشياته المسلحة بمليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى ارتفاع قيمة إصدارات مصرف قطر المركزي من أدوات الدين المحلية خلال عام 2019 بنسبة 33.56% على أساس سنوي، لتصل قيمة الإصدارات من صكوك وأذون وسندات الخزانة نحو 48.35 مليار ريال في عام 2019 مقارنة بـ36.20 مليار ريال في عام 2018.
ولجأ أمير قطر إلى مزيد من الأموال لضخها إلى الميليشيات المسلحة حتى تنصاع لأوامره تم إصدار 53 إصداراً تابعاً للبنك المركزي القطري خلال عام 2019 للحصول على المزيد من الأموال، وسجل رصيد الدين المحلي القائم لدولة قطر بنهاية 2019 نحو 133.25 مليار ريال، تقول قطريليكس: إن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعت أن تقفز الديون الحكومية بالدولة إلى 63% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019 من 59% العام السابق عليه، على الرغم من الفائض المالي.
ويأتي ارتفاع إصدارات الدين المحلي في قطر، مع تراجع تقديرات البلاد بشأن فائض العام الجاري عند 4.3 مليار ريال، علماً بأن قطر جلت في العام السابق فائضاً بـ15.08 مليار ريال، فيما جمعت قطر في مارس الماضي سندات دولارية بقيمة 12 مليار دولار عَبْر بيع سندات على 3 شرائح، 5 و10 و30 عاماً، وطرح مصرف قطر المركزي خلال العام الجاري 8 إصدارات من السندات المحلية، مقابل 6 إصدارات في العام السابق.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: بلغت قيمة إصدارات المركزي من السندات المحلية في 2019 نحو 30.30 مليار ريال، بارتفاع 81.98% عن مستواها في 2018 البالغ 16.65 مليار ريال، فيما بلغت قيمة إصدارات مصرف قطر المركزى من أذون الخزانة في العام الجاري 7.10 مليار ريال، بتراجع 33.95% عن مستواها في 2018 البالغ 10.75 مليار ريال، فيما أصدر المركزى القطرى 36 إصداراً من أذون الخزانة في 2019، مقارنة بـ33 إصداراً في العام الماضى.