أخصائية: نسبة إصابة الأطفال بمرض السكر الوراثي ترجع للأب أكثر من الأم

الخميس، 26 ديسمبر 2019 09:00 ص
أخصائية: نسبة إصابة الأطفال بمرض السكر الوراثي ترجع للأب أكثر من الأم
مرفت رياض

مرض السكري أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال والكبار، لكن في حال معاناة الأطفال به يعانون من مشكلات نفسية خاصة في التعامل مع المرض على المستوى المدرسي أو المنزلي ، حيث أن هناك العديد من المدرسين والطلبة لايعرفون كيف يتعاملون مع مريض السكر وعلى مستوى المنزل لا تعرف الأم كيف تتعامل مع طفلها نفسيا وجسديا أثناء معاناته بالمرض .
 
وقد قالت  الدكتوره منى سالم أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس في تصريح خاص ل " صوت الأمة "، أن الطفل الذي يولد بمرض السكري من النوع الثاني نادرا ما يحدث ظهور المرض على الطفل بعد ولادته ؛ ويكون سببه خلل في الجينات والخلايا عند الطفل وعلاجه لا يكون بالأنسولين بل بتناول الأقراص وهو نادر جدا حدوثه عند الأطفال ، ولو ظهر خلال ال 6 أشهر الأولى من ولادة الطفل لابد من عمل تحليلات وراثية ونقوم بإرسالها لأحد المعامل بانجلترا حيث تقوم بفحص نتائج التحاليل بالمجان ، ولو ظهر أن الطفل يعاني من مرض السكري يتم التعامل مع الطفل بشكل خاص والحفاظ عليه قدر المستطاع من الأمراض وتقوية مناعته بالرضاعة الطبيعية وأغذيه مناسبة لحالته والتي تزيد من قدرته المناعية على مقاومة الأمراض وإعطائه فيتامينات معينه مناسبة لسنه إلى أن يبلغ السن الذي يستطيع معه بلع أقراص الدواء الخاصة بمرض السكر.
 
وأضافت "سالم" أن مرض السكري من النوع الاول معظم الأطفال الذين يصابون به والذي يكون سببه هو عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، حيث أن السكر الوراثي عند الطفل إذا كان من النوع  الثاني أهم أسبابه البدانه والتاريخ الوراثي للمرض ، وإذا كان أحد الزوجين  مصاب بالمرض أو كلاهما فمن المتوقع  إصابة أحد أطفالهم بهذا المرض  كمرض وراثي ، فعليهم أن يأخذوا كل احتياطاتهم  بحيث يكون هناك غذاء متوازن لأطفالهم  وإمداد الأطفال بالسكريات  عن طريق الأطعمه الطبيعية وليست الصناعية وبنسب غير كبيره، مشيرة إلى أنه إذا كانت الأم مصابة بمرض السكر من النوع الأول نسبة حدوث المرض في أطفالها من 1 إلى 3 % ، وإذا كان الأب يعاني من النوع الأول من المرض فنسبة إصابة أطفاله بالمرض من 3 إلى 6% .
 
وأكدت  أن مستوى البدانه في الريف المصري عند الأطفال  أقل من المدن ؛  وذلك بسبب عاملان مهمان  الأول المدرسة وخاصة ( الكانتين) الممتلئ بكل الأطعمة الصناعية والمقرمشات والأطعمة المقلية التي تؤدي للبدانه، مطالبة بمنع الكانتين من المدارس مما سيجبر بعض الأمهات التي تكتفي بأطعمة الكانتين لطفلها وتحرمه من  الأطعمة الصحية المجهزة بالمنزل بأنها تعد أطعمة أطفالها بالمنزل وترك أطعمة الكانتين والدليفري   . 
والعامل الثاني يكون المنزل و التي يجب أن تطعم الأم أبنائها أطعمة صحية متنوعة الخضروات والفاكهة والتلقيل من النشويات والسكريات.
 
وأوضحت أنه يجب ألا تطعم الأم الطفل كلما طلب ذلك عدة مرات ، ولو اضطرت لإطعامة عدة مرات فيجب أن تكون الكميات قليلة وتحتوي على الخضراوات والفاكهة بشكل أكبر من النشويات والسكريات ، ولابد من عمل بعض التحليلات للأطفال الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية والتي من أعراضها زيادة الوزن ، مضيفة  أن الأم التي لديها طفل بدين ويقبل على الطعام بشراهة لا يجب أبدا إعطاؤه أدويه لسد شهيته والتي تمنع امتصاص الدهون قبل سن العاشرة ، أما الأعشاب التي تسد الشهية مرفوضة تماما للطفل لأن أحيانا يكون بها مواد سامه خاصة إذا تم تخزينها بالخطأ 
وأضافت لأنه لا يوجد حرق للسعرات الحرارية بأجسام الأطفال بالمدن حيث انه لايوجد ممارسة للرياضه ولا حتى رياضة المشي على عكس الأطفال في الريف كثيري الحركة مما يؤدي لحرق السعرات الحرارية.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق