الوضع عاد لما قبل محمود محيي الدين.. مصطفى مدبولي يحسم الجدل: لست وزيراً للاستثمار
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 12:35 م
وقعت وزارة الاستثمار في خبر كان، بعد فصلها عن التعاون الدولي وإسناد ملف الإشراف على الاستثمار في مصر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعادت الهيئة العامة للاستثمار لما كانت عليه قبل تولي محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي الحالي، مهمة وزير الاستثمار قبل 15 عاماً من الآن، في حكومة الدكتور أحمد نظيف.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والمسئول المباشر عن ملف الاستثمار والإصلاح الإداري، أزال اللبس الذي وقع فيه عدد من متابعي الشأن العام خلال الساعات الماضية، وقال إنه ليس وزيراً للاسثتمار، ولكن مشرفاً على ملف الاستثمار من خلال الهيئة العامة للاستثمار.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية، أجراها «مدبولي» داخل مركز خدمات المستثمرين بمبنى الهيئة العامة للاستثمار، في زيارته الأولى بعد أيام من التعديل الوزاري، الذي قضى برحيل سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي السابقة عن الحكومة، وإسناد وزارة التعاون الدولي للدكتورة رانيا المشاط.
رافقه خلال الجولة المستشار محمد عبد الوهاب، القائم بأعمال رئيس الهيئة، وعدد من قياداتها، الأمر الذي جدد التساؤل حول المدة التي سيقضيها «عبد الوهاب» كقائم بالأعمال بعد رحيل الداعم الأول له الدكتورة سحر نصر، ولا سيما أن بورصة الترشيحات لمن يخلفه في هذا المنصب ارتفعت خلال الساعات الماضية، وصعدت أسهم عدد من المسئولين الاقتصاديين السابقين، وعدد من أبناء الهيئة الذين كانوا مرشحين في ولاية سحر نصر لاقتناص المنصب.
الزيارة المباغتة من قبل رئيس الوزراء للهيئة، واستماعه لتفاصيل دقيقة عن إجراءات التيسير على المستثمرين المتبعة داخل الهيئة، وإجراءات تأسيس الشركات، ومدى سرعة إنجازه العمليات المختلفة لإقامة المشروعات الجديدة، وآليات العمل عبر نظام الشباك الواحد، كشفت حجم أهمية هذا الملف عند رئيس الوزراء، خلال الفترة المقبلة.