بروفايل| «محمود الشريف» من نقيب الأشراف إلى وكيل البرلمان

حصد النائب البرلماني محمود الشريف نقيب الأشراف السابق، منصب وكيل البرلمان خلال الجلسة الإجرائية التي عقدت، أمس الأحد، بـ345 صوتًا، وكان قد دعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي كنائب السادة الأشراف في يناير ٢٠١٥.

ولد محمود الشريف 4 مارس 1956، بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج جنوب مصر، وكان من أوائل الذين عينوا عام 1993 عضوا بالمجلس الأعلى لنقابة الأشراف، واختاره أحمد كامل ياسين الرفاعي النقيب السابق لمنصب نائب نقيب الأشراف، وصدر قرار جمهوري عام 2008 بتعيينه نقيبًا للأشراف خلفًا لأحمد كامل ياسين.

مارس «الشريف» العمل البرلماني منذ عام 1990، فقد انتخب لأربع دورات متتابعة، كما كان عضوًا بالبرلمان العربي، وتولى منصب نائب زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، وتم منحه الدرع الذهبي لأدائه المتميز في العمل الشعبي والخيرى والبرلماني، ونجح في الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة «في حب مصر» عن سوهاج، ومنحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى، لكونه إحدى الشخصيات التي ساهمت في تعزيز القيم النبيلة والتصدي للغلو والتشدد.

وقال «الشريف» عقب فوزه بمنصب الوكيل، إنه سيعمل جاهدًا على إصدار تشريعات تحمي الأزهر والمؤسسات الدينية من هجوم المتطرفين، وتجرم كل من ينشر أفكارًا متطرفة، ويسعى لإثارة الفتن في المجتمع، وتوجيه جزء من ميزانية الدولة للمؤسسات الدينية، ورفع كفاءة الدعاة والأئمة.