أشهر 5 اكتشافات أثرية على مر العصور.. حجر رشيد ومقبرة توت في المقدمة

كونه يكشف الأسرار التي يمكنها إعادة تاريخ العالم، فإن علماء الآثار يعتبرون الكشف الأثري، يعتبرونه قادار على تحدي أفكار البشرية، لعل أبرزها، حجر رشيد ومقبرة توت عنخ آمون، ومدينة بومبى الإيطالية وجيش الطين بالصين ومقبرة ريتشارد بإنجلترا، وكنوز تخطف أنظار السائحين.

 - بومبي

 تعد بومبى الإيطالية «مدينة رومانية قديمة»، من أهم المواقع الأثرية، وذلك لأن المدينة تم دفنها تحت رماد البركانى لجبل فيزوف فى 79 ميلاديا، دمرالبركان جميع سكان المدينة بالكامل ولكن ظل الموقع محتفظ بمعالمه الأثرية الآلاف السنين، ومن خلال ذلك يتمكن علماء الآثار بمعرفة الحياة اليومية فى المدينة الرومانية القديمة.

 - حجر رشيد

تم نقش حجر رشيد بمرسوم من ملك البطالمة، «بطليموس الخامس» ويعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، لكن السحر فى حجر رشيد أنه مكتوب بثلاث لغات، الخط الهيروغليفى والخط الديموطيقى، واليونانية القديمة. وتم اكتشاف الحجرعام 1799 واستطاع الفرنسى شامبليون فك رموزه وبدأنا فى فهم الحضارة المصرية القديمة.

مجموعة من التماثيل الفخارية التي تصور جيوش أول إمبراطور صيني تشين شي هوانج، صمم جيش من الطين وهو مثال للفن الجنائزى المصمم عن قصد لحماية الإمبراطور فى الحياة الأبدية، ويعود تاريخ الجيش إلى القرن الثالث قبل الميلاد ويبلغ عدد أفراده حوالي 8000 جندى و 130 عربة و 520 حصانًا.

 وتخبرنا جيوش الطين بقدركبيرعن كيفية تجهيزالجنود الصينيين في ذلك الوقت، والأسلحة التي استخدموها والملابس التي يرتدونها.

قتل ريتشارد الثالث في معركة سهل بوزوورث فى وسط إنجلترا عام 1485، وهو آخر ملك لإنجلترا يقتل في أرض المعركة، وتم اكتشاف الرفات عام 2012. وبعد إجراء الكثير من الاختبارات، تم إثبات أن بقايا ريتشارد الثالث قد اجتذبت الإعلام بشكل كبير إضافة إلى التأكيد على أن الرجل كان لديه انحناء فى العمود الفقرى.

- قبر توت عنخ آمون

في عام 1922 اكتشف هوارد كارتر مقبرة الملك توت عنخ آمون، ولقى الاكتشاف تغطية إعلامية عالمية واعتبره البعض أهم اكتشاف في القرن العشرين، واكتشفت المقبرة فى وادى الملوك كاملة بكل مقتنياتها، وعلى الرغم من أن الملك توت عنخ آمون توفي صغيرا فى السن والحجم، إلا أن مقبرته ضمت أكثر من 5000 قطعة من التحف الثمينة، وظل توت عنخ آمون رمزا عالميا يثير اهتماما متجددا.

توت عنخ آمون